رئيس الاتحاد خلال مشاركته بالتظاهرة المركزية امام وزارة المالية : نسب إنجاز المشاريع في البصرة تجاوزت 90%
   |   
مواد طبية ومخدرات ضبطت في منفذي ميناء أم قصر والشلامجة
   |   
محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


بغداد وأربيل بين مفترق النفط والديون

 

 

 

 

 

 

 

صورة الخبر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في ظل استمرار الجمود السياسي بين بغداد وأربيل، بدأت أصوات خارجية تضغط بقوة على الطرفين، في محاولة لكسر حلقة المراوحة التي تعيق التفاهم حول الملفات العالقة، وأبرزها ملف النفط والإيرادات. فهل تكون هذه الضغوط بداية الانفراج، أم مقدّمة لصدام جديد تغذّيه الأرقام والتقديرات المتباينة؟

وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم إن “هناك ضغوطاً دولية متزايدة على كل من الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلافات العالقة”، مبيناً أن “تركيا تقود أبرز هذه الضغوط بهدف استئناف تصدير النفط من الإقليم، فيما عبّرت الولايات المتحدة عن استيائها من استمرار الخلاف، ودعت الطرفين إلى التفاهم السريع”.

وأضاف كريم، أن “ما يُشاع عن تنازلات قدّمها الإقليم لا أساس له، بل إن كردستان يلتزم بالاتفاقيات السابقة ولم يخرج عنها، خاصة فيما يتعلق بالرواتب والنفط”.

وأشار إلى أن “العقدة الأساسية في المفاوضات حالياً تتعلق بتقدير حجم الإيرادات الداخلية، حيث تطالب بغداد بـ150 مليار دينار شهرياً، في حين أن ما يجري جمعه فعلياً لا يتجاوز 60 مليار دينار”.

وبين ضغوط الخارج وتعقيدات الداخل، تتأرجح المفاوضات على حبل الموازنات وحسابات النفط والدينار، فيما يترقب الشارع العراقي توافقاً طال انتظاره، باتت نتائجه مرهونة بلغة الأرقام لا الوعود.