رأى المحلل السياسي، وائل الركابي، وجود مخاوف إقليمية من استقرار العراق لمنافسته الكبيرة مع دول بالمنطقة.
وقال الركابي انه :"من الوارد جدا ان يكون هنالك خشية من الدول الاقليمية تجاه استقرار البلاد؛ لان العراق عندما يستقر سيكون بلدا مؤثرا ومحوريا في المنطقة خصوصا وانه يمتلك جميع مقومات النجاح من الثروة والطاقات العلمية والشباب والقدرة على الانجاز وان نجاحه سيكون منافسا كبيرا للدول التي صعدت بغياب العراق عندما تعرض الى الاحداث".
واشار الى "مساعي لبعض الدول بابقاء العراق بهذه الدوامة والانشغال والحروب وغياب الاستقرار ويسهل التلاغب بعمليات الاقتصاد والفسادين والتعاون بين بعض الشخصيات السياسية والدول الخارجية جميعها تؤكد على وجود رغبة لتلك الدول بابقاء العراق بهذا الوضع لتستفيد منه ويكون محتاجا له في الاستيراد والبنى التحتية والوضع الاقتصادي".
الركابي عد "العراق بلداً غنياً ممكن ان تسعى الدول لاقامة علاقات معه وتقوم على مصالح مشتركة الا ان الضعف السياسي في الداخل نجد ان العراق يقع بمؤامرة خطيرة يمكن ان يخطط لها الغرب ويستغلها الاطراف لايقاع العراق بهذه الامور".