محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


الكاظمي يجمع كلمة القوى السياسية بتكليفه رئيسا للوزراء !!

 ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

 

كتب / رئيس التحرير - ناظم الجابري:

 

مع تكليف رئيس جهاز المخابرات ، مصطفى الكاظمي ، رئيسا للوزراء ، اتاحة هذه الخطوة  في جمع كلمة القوى السياسية على شخصيته بعد انسحاب الزرفي من الترشيح للمنصب ، وتوافقها في الوقت الضائع على ضرورة التخلي عن بعض مكاسبها السياسية ، نظرا لما يعصف بالبلاد من جائحة وبائية ، وجمود سياسي ، وركود اقتصادي غير مسبوق ، وضبابية في المشهد السياسي القادم لايمكن التنبؤ بأي توقعاً حسابياً دقيقاً عما ستؤول إليه الأوضاع ، وبالتالي فقد ايقنت تماما انه لابد من دعم حكومة الكاظمي ، والعمل بروج الفريق الواحد ، ودعم حكومته وفق المهام المحددة لها والتي تتمثل بالعمل على انهاء ازمة كورونا وإقرار قانون الموازنة وإنعاش الاقتصاد العراقي والتحضير على اجراء الانتخابات". 

وتتوجه الانظار معولة هذه المرة على عكس المرات السابقة على امل النجاح الذي سيبليه الكاظمي الذي حظي بإجماع غير مسبوق داخل القوى الشيعية الذين نحوا خلافاتهم وأعلنوا وقوفهم إلى جانب واحد ، وحتى  القوى السنية والكردية التي كانت منقسمة بشأن تكليف الزرفي ، واتفاق الجميع ، دون تردد على منح الكاظمي ثقة البرلمان  لكابينته الوزارية ، واستبدال حكومة المستقيل "عادل عبد المهدي " وإخراج العراق من محنة الركود السياسي ، وشبح الافلاس الاقتصادي الذي بات يعصف بالبلاد بعد تراجع الإيرادات النفطية ، والازمة الصحية بمواجهة أزمة وباء كورونا ، التي يمر بها العراق الذي يعد  ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في منظمة أوبك مع بوادر تبشر لحلحلة انهيار أسعار الخام العالمي بعد الاتفاق الاخير بين السعودية وروسيا على خفض انتاجهما النفطي من جهة ، واتفاق منظمة اوبك كذلك على خفض انتاجها النفطي بنفس المنوال ، والذي لاقى ترحيبا عراقيا لهذه التطورات الجديدة والتي تصب اولا واخيرا في جعبة الكاظمي عند المباشرة بتكليفه الحكومي رئيسا للوزراء ، وحيث أمامه فرصة سانحة منذ الآن حتى التاسع من أيار/مايو المقبل، لتقديم تشكيلته الحكومية.