رئيس الاتحاد خلال مشاركته بالتظاهرة المركزية امام وزارة المالية : نسب إنجاز المشاريع في البصرة تجاوزت 90%
   |   
مواد طبية ومخدرات ضبطت في منفذي ميناء أم قصر والشلامجة
   |   
محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


وفاق الحكومة المحلية في البصرة هل يطفئ نقمة المحتجين؟؟!!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏الصحفي ناظم الجابري‏‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏ 

 


كتب : رئيس التحرير /ناظم الجابري:

حدثان مهمان شهدتهما البصرة على الصعيد السياسي في اواخر نهاية العام الماضي 2018 ، وبصدارة العام الجديد 2019 ، وربما تسهمان بعودة الاوضاع السياسية الى نصابها ، ولملمة النقمة الحاصلة على المسؤولين في الدولة ، والى امتصاص هيجان الشارع المحتقن بشدة على السياسين من احتجاجات ، ومظاهرات ، وصراع على الىسلطة ، وبالعودة الى الهدوء من جديد لتهدئة الشارع البصري .

 اولها الحدث الابرز في اخلاء سبيل رئيس مجلس محافظة البصرة ، صباح البزوني ، وعودته لممارسة عمله الحكومي في الحكومة المحلية .. والحدث الثاني هو قرار محافظ البصرة ، اسعد العيداني ، رسميا بعدم الذهاب الى البرلمان ، والتنازل عن عضويته كنائب في مجلس النواب ، والبقاء كمحافظ لخدمة ابناء البصرة.

وهذان التطوران الحيويان في نظر بعض المحللين والخبراء السياسيين اسقط كل الخطط والاصطفافات السياسية التي كانت تحاك وتدار خلف الكواليس من أجل الاستحواذ على مناصب الحكومة المحلية العليا  المتمثلة بمنصب المحافظ ورئاسة مجلس البصرة ، واحدثا ضربة قوية ، وانشقاقا زاد الطين بلة بين صفوف الكتل السابقة والتكتلات السياسية اللاحقة بمسمياتها الجديدة التي كانت تتسابق مع الزمن في الوقت الضائع ، وتحيك خيوط الاصطفافات لكسب ، وتحقيق أعلى الاصوات والنصاب القانوني لصالحها تحت قبة مجلس البصرة لنيل منصب المحافظ ، وفي مقابل توافقات سياسية مبيته ومسيرة للفوز بمنصب رئيس مجلس البصرة من جهة ثانية في نفس الوقت او  بوقت لاحق.

خلاصة الحديث ان" تلك الاحداث ، والتطورات السياسية ، والتصريحات الجديدة التي صدرت من قبل محافظ البصرة ورئيس المجلس خلال اللقاء الاخير الذي جمع الطرفين كحكومة محلية بشقيها التشريعي التنفيذي في البصرة ، نأمل ان يبشر بخير ، ويسود ليرجع الى عهده السابق بتهدئة الشارع المحتقن كما كان في السابق ، وبالتالي واولا واخير تسخير هذه الجهود والاصطفافات والجلسات القادمة لخدمة اهالي البصرة بمجال تقديم الخدمات التي وصلت الى الصفر ، واهمها ايصال الماء الصالح للشرب الى مواطن البصري ، سواء بناء سد على شط العرب ، او انشاء محطة كبرى لتحلية مياه البحر ، وتلبية مطالب اهالي البصرة بتوفير فرص العمل للعاطلين ، ومواصلة مشوار اكمال البنى التحتية للمناطق والاحياء في أغلب مناطق البصرة التي لازالت تعاني من اهمال ونسيان وتذمر من قبل السنون التي مضت!!!