محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


اكذوبة جريدة الشرق الاوسط السعودية هل تسعف دواعش العصر من فضيحة هزيمة الموصل ؟؟!!

 

 رئيس التحرير / ناظم الجابري:

 لم تتحمل الصحافة الصفراء الحاملة لفكر وتراث ومداد التكفير والالحاد والجاهلية ، صدمة الانتصارات الفذة التي يسطرها ابطال الحشد الشعبي التي سحقوا فيها مخابئ وانفاق ومفخخات وانتحاريوا الدواعش ، وباتوا على مقربة شمرة عصا وخطوات قليلة على نزع الانتصار السريع لفتح الموصل وتخليص اهلها من التكفيريين مع حلول ذكرى اقوى مناسبة دينية وجهادية ورسالية وانسانية هزت قلوب وضمائر البشرية جمعاء وهي يوم اربعينية الامام الحسين عليه السلام.    

وسارعت بنثر سمومها الصفراء لتثير مشاعر المسلمين عبر نشر تقرير صحيفة الشرق الاوسط السعودية ومزاعمها الشمطاء المتقولة المغلوطة بحجة نشر منظمة الصحة العالمية ، والتي كذبت بدورها رسميا هذا الخبر جملة وتفصيلا تلك المزاعم المشبوهة بـ"الحمل غير الشرعي"بزيارة الأربعين في كربلاء."  

فدواعش الاعلام والحرب التكفيريين ، واصحاب (جهاد النكاح ) وشاربي (بول البعير ) الذين يريدون ذر الرماد في العيون على الهزائم التي يلاقوها على ايدي قواتنا الامنية الباسلة وابطال الحشد الشعبي الذين اذاقوهم الويل والذل والخذلان وكشفوا عورتهم ، وبنفس الوقت امام هذا الزحف العشقي الولائي المليوني صوب كربلاء لاحياء اربعينية الامام الحسين(ع) الذي ارعبهم ، ونكس رؤوسهم ، فأشاعوا هذه الاكذوبة والفبركة بعد كشف حقيقتهم وفكرهم الداعشي التكفيري النجس.  

وبموازاة ذلك صار لزاما على الحكومة العراقية بالعمل على منع نزول اعداد هذه الجريدة ـ واغلاق مكاتبها بالبلاد ، وعدم التعامل والتعاطي مع الجهات التي تمثلها بأي شكل من الاشكال في البلاد ، وحتى ان"قامت "بالاعتذار للشعب العراقي ، لان شرف العراقيين اشرف واطهر من اشراف ال سعود ، ومقدساتنا ومعتقداتنا اطهر وانبل وازكى واطيب واعز من معتقداتهم وافكارهم التكفيرية التي سببت الدمار والكره وعدم الامان والاستقرار ليس فقط للعراق بل في ربوع العالم ، وكما نطالب المرجعيات الدينية والقضائية  بأصدار فتوى تهدر دم كل تقول ونشر واشاع وطبل لهذا الخبر ، وبالخصوص الحكومة العراقية الى سرعة"اتخاذ الإجراءات الرسمية٬ قانونيا وتنفيذيا ٬ ضد هذا التجاوز٬ وتذكير كل من تساور له مطامعه الدنيوية ومن يبحث عن الشهرة والمال السحت ليكون عبرة ودرسا ليبتعد عن نشر هكذا تقارير واخبار غير موثقة ومفبركة وكاذبة أثناء تغطية الأحداث والمناسبات الدينية والوطنية ٬ لما لها من أهمية بالغة في عقول الجماهير وعواطفها ومقدساتها ومبادءها الوطنية.