قبل 40 سنه عرفته شابا وسيما دافئا .. يكتب الشعر بشفافية وجمال ، ويصوغ القصائد بكلمات لها عذوبة مدينته الطيبة .. البصرة ، الثغر العراقي الذي نطل عبره الى البحار والمحيطات .
وليعذرني هذا البصراوي عبد الامير الديراوي ، الصحفي اللامع والشاعر القدير ، إذ افشي تأريخ سر معرفتي به التي كانت في مجلة وعي العمال، مجلة الأستاذ الجليل عزيز السيد جاسم. واجد من الواجب علي الآن الاعتراف له وللأخرين بأن الديراوي لم يزل شابا يتحدى بعنفوان الزمن وبعض للأوجاع التي تحاول النيل من قدرات صحفي وشاعر مهنته تطويع الكلمات لرسم صور الأمل والمحبة للوطن والناس جميعا .
الصحفي والشاعر الديراوي الذي ترعرع في كنف مدينة السياب ،ونهض في موطن عناق دجلة للفرات ، ضم صوته وقلمه الى صوتنا واقلامنا ، والتحق بركب شبكة الإعلام في الدنمارك ، مديرا للمكتب في البصرة ، ليرفدنا بالطيات إبداعية للفعاليات والنشاطات الثقافية والأدبية وكذلك اللقاءات والتحقيقات والمقابلات الصحفية .
وإذ تكبر فرحتنا بانتمائه لنا ، نجدد ترحيبا الكبير به ونشكر له ذلك ، مجددين عهدنا لقائنا الأعزاء الذين نفخر بزيادة أعدادهم وتنوع بلدانهم ، بأننا سنبقى نتابع وننقل لهم الحقائق وتنشر المساهمات المتميزة للكتاب والأدباء والصحفيين ، ولكل من يجد لديه القدرة على الكتابة وفق ضوابط الشبكة .
تحية للديراوي مرة ثانية ، وستبقى أبواب الشبكة مشرعة لاستقطاب الطاقات النوعية المبدعة في مجالات الكتابة كافة .