مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   
زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


البريسم تطالب السلطة التنفيذية والرقابية في حكومة البصرة المحلية بوضع الخطط الكفيلة لاحلال الامن وحصر السلاح بيد الدولة وانهاء المظاهر المسلحة والتسليب والخطف بالمحافظة

جبا – خاص:

طالبت عضو التحالف الوطني النائب السابق ، جنان عبد الجبار البريسم ، جميع المسؤولين بالحكومة المحلية في محافظة البصرة وعلى رأسهم محافظ البصرة ، واعضاء المجلس ، والمسؤولين الامنيين في قيادتي الشرطة والعمليات الى الاهتمام والنهوض بالوضع الامني ، ووضع الخطط الامنية الصحيحة الكفيلة لاحلال واستتباب الامن ، والقضاء على المظاهر المسلحة ، والجنائية والخطف والتسليب التي باتت تروع الاهالي بشكل لافت في الفترة الاخيرة ، وانهاء هذه المظاهر الدخيلة على المجتمع العراقي التي لم يألفها في وقت سابق ، مشددة على ضرورة ان" تراعي القوات الامنية حقوق الانسان ، واحترام المواطن ، واشعاره بالحماية والرعاية والاطمئنان لردع الشر عنهم والمجرمين ، وليمارس بدوره حق المواطنة واحترام القانون والشعور بالمسؤولية تجاه البلد لحفظ النظام ودعم الاجهزة الامنية في البصرة".

وقالت النائب السابق ، جنان البريسم ، في تصريح خصت به جريدة البصرة (جبا) اليوم ان" تثبيت ركيزة الامن والاستقرار في محافظة البصرة التي تعتبر المدينة والعاصمة الاقتصادية للعراق، وبالتالي فأن استقرار البصرة أمنيا ، واقتصاديا ، وسياسيا ، معناه استقرار العراق ككل من تلك النواحي ، بأعتبار ثقلها وموقعها الجغرافي والحدودي والبحري والبري والسكاني والنفطي والغازي والسياحي ، وبيئتها الجالبة للاستثمار التي تجعل منها محطة انظار الشركات المستثمرة ، وبالتالي فأن الوضع الامني والاستقرار فيها مطلوب دعما لمسيرة النمو الاقتصادي والتطور العمراني .

ودعت البريسم المسؤولين في السلطة التنفيذية والرقابية في الحكومة المحلية في محافظة البصرة الى  الاهتمام بالوضع الامني ، ووضع الخطط الامنية الصحيحة الكفيلة الاحلال الامن والاستقرار في المدينة ، وبالخصوص في مناطق شمال البصرة التي تحدث فيها مشاكل عشائرية تنتهي بها الامور الى اللجوء الى السلاح والاحتراب فيما بينها ، وهي ظاهرة يجب انهاءها بالكامل، ووضع حل نهائي لها بشكل جذري".

لافته الى ان" هذه الاحداث تولد المشاكل الامنية ، وتذهب بالمزيد من الضحايا التي نحن في غنى عنها ، وضرورة وضع السلاح وحصره بيد الدولة ومحاسبة المخالفين مهما كانت انتماءاتهم ، ولابد من سحب الاسلحة من يد العشائر ، وحصرها بيد الدولة ، واتخاد الاجراءات الامنية الكفيلة بعون وبمساعدة الحركات السياسية ، والاحزاب الدينية في محافظة البصرة التي لها تأثير كبير على احلال الوضع الامني بالنظر لثقلها الجماهيري ، وقاعدتها الكبيرة ، ومؤيدوها الذين انخرطوا عسكريا في مقاتلة المنظمات الارهابية والتكفيريين والداعشيين لتحرير المناطق في شمال العراق".