رئيس الاتحاد خلال مشاركته بالتظاهرة المركزية امام وزارة المالية : نسب إنجاز المشاريع في البصرة تجاوزت 90%
   |   
مواد طبية ومخدرات ضبطت في منفذي ميناء أم قصر والشلامجة
   |   
محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


ما الذي يريده المصلحون !؟

نتيجة بحث الصور عن مجلس النواب العراقي
 
كتب / مهند ال كزار
 
منذ ظهور الحركة الإصلاحية المفترضة داخل البرلمان العراقي، ودرجة الحرارة في صعود مستمر، والحمد لله اننا وصلنا الى نهاية شهر سبتمبر من هذا العام، قبل أن تصل الدرجة الى مستوى الغليان، وعندها سوف تكون الحماوه الموجوده داخل الأروقة البرلمانية في أوجها.
لسنا ممن يعارضون العمل الرقابي الذي يختص به مجلس النواب، عل العكس من ذلك؛ بل كان لزاما على السلطة التشريعية، أن تتدخل منذ اليوم الاول لتأسيس هذا النظام الجديد، وحمايته من الفاسدين، وأصحاب الاجندات الخارجية، وممن يفضل مصلحته الشخصية على حساب مصلحة الوطن، لا أن تحمي وتساند من عاث بالأرض فسادا .
كثير من المتابعين، والمهتمين يتساءلون عن جدوى أقالة الوزراء، وعن الهدف الرئيسي من كل هذه الزوبعات التي تعصف بالتشكيلة الحكومية، ومن الراعي الرسمي لهذه الحملة التي حاولت الإطاحة برئيس مجلس النواب شخصيا، لولا تدخل المحكمة الاتحادية، ونجحت بالإطاحة بوزير الدفاع، والتصويت على أقالة السيد وزير المالية !!؟
جميعنا يعلم؛ أن النواب المتصدين لعمليات الاستجواب والإقالة هم فاسدين، وتدور حولهم كثير من قضايا الابتزاز، والعقود الوهمية، وقد كانوا في وقت ما يتحكمون بأغلب المفاصل المهمة في الدولة، وهنا تكمن الإجابة عن جميع التساؤلات التي طرحت في أعلاه، ففقدانهم للسطوة التي كانوا يتمتعون بها، جعلهم كالثور الهائج، لا يفرق بين صديق أو عدو .
كنا نتمنى أن نرى هذه الاقالات، والاستجوابات، في وقت الوفرة المالية، التي كانت فيها الأموال توزع، وتصرف، بدون أي وجه حق، وإن يستجوب من أهدر الأموال في صفقات الأسلحة، وعقود الكهرباء، ورواتب الصحوات، وجولات التراخيص، والمصارف الأهلية، والبطاقة التموينية، وغيرها من الملفات التي لا يسعنا ذكرها في الوقت الراهن .
هذه هي الحقيقة؛ كل ما حدث وسيحدث هو عبارة عن ثارات سياسية، وأحداث فوضى نحن في غنى عنها، فأيهام الشارع بأن منصب الوزير هو مركز الفساد أمر مغلوط، وغير صحيح، فتغير الوزراء ليس الحل بل هو المشكلة بعينها، وسوف يزيد من حجم التقاطعات، والانقسامات، بين الكتل السياسية، وسوف يعظم المسؤولية الملقاة على عاتق السيد رئيس الوزراء.
سيناريو الحلقة القادمة سوف تكون حول السيد الجعفري، وعندها سوف يكتمل المسلسل، الذي أراده المؤلف، وحلقته الاخيرة تدور حول السيد العبادي نفسه، وعند ذلك الوقت سوف نتيقن من الغاية التي يبتغيها المصلحون .