زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


صفحة شخصية على الفيس بوك

نتيجة بحث الصور عن الفيسبوك
 
 
كتب - الدكتور يوسف السعيدي
 
أنا أسميها إسفنج يمتص الأدب و الغضب …
بعض  من هب ودب ، وحنق وغضب ، وسُلبَ ونُهب ، وسُجن وعُذّب ، وقُهرَ وسكت خوفا ً ، تراه دخل النت ليبحث عن محكمة مشرعة الأبواب.... ليل نهار ...وقاض  يستمع إليه دون كلل أو ملل .....وجمهور...من شتى الملل ، فيبدأ ببث شكواه ويفتري كيفما شاء على خلق الله ....ويرفع من شأن هذا ويحط من شأن ذاك... ويتجرأ على الحكومات والمسؤولين ويرميهم بتهم باطلة في أكثر الأحيان... !
أما بعض  الكتاب والشعراء والصحفيين العاطلين عن العمل...اقول البعض ... وأنصاف هؤلاء و أشباههم فيجدون في هذه الإسفنجة دار نشر واسعة الصدر..... متفهمة واعية مثقفة ....تأخذ بأيديهم إلى الشهرة والانتشار ولا ترفض لهم مادة كتبوها بوعيهم ...أو نومهم  .... فمدير هذه الدار عجوز أعمى أصم أبكم الا في بعض  الحالات ...، يرحب بالجميع  كل الوقت ، وأنا وجدت فرصتي لأفتري على الحكومات والمسؤولين دون تسميات لأني أعتبر القارئ ( ذكي ) بما أنه عربي  ويفهمها على الطاير وليس لأن الحكومات العربية تشبه بعضها البعض لا سمح الله .. لا .. فهناك فرق بين حكومة وأخرى بالسياسة والمنهج واللباس والتسميات ومساحة الحرية المتاحة والظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية والجغرافية ، وإن تشابهوا بشيء ربما يكون الهدف خدمة المواطن ومساعدته  للوصول إلى الجنة ....
ولكي يكون افترائي كاملا مكملا  يجب أن أنتقد الشعوب العربية أيضاً بين الحين والآخر على العادات والتصرفات  وألافعال وردات ألافعال....  ولأني عربي قح فــــــ ( لن أنتقد نفسي ) في الوقت الحالي على الأقل ..وهناك احتمال للنقد الذاتي بعد انتهائي من نقد مئات الملايين من  العرب الاقحاح وغير الاقحاق ....في وطننا العربي وغير العربي... ولله في خلقه شؤون...