- التفاصيل
-
المجموعة: الفضاء الحر
-
تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 25 أيلول/سبتمبر 2016 21:36
-
نشر بتاريخ الأحد, 25 أيلول/سبتمبر 2016 21:36
-
الزيارات: 1544
كتب - الدكتور يوسف السعيدي
أنا أسميها إسفنج يمتص الأدب و الغضب …
بعض من هب ودب ، وحنق وغضب ، وسُلبَ ونُهب ، وسُجن وعُذّب ، وقُهرَ وسكت خوفا ً ، تراه دخل النت ليبحث عن محكمة مشرعة الأبواب.... ليل نهار ...وقاض يستمع إليه دون كلل أو ملل .....وجمهور...من شتى الملل ، فيبدأ ببث شكواه ويفتري كيفما شاء على خلق الله ....ويرفع من شأن هذا ويحط من شأن ذاك... ويتجرأ على الحكومات والمسؤولين ويرميهم بتهم باطلة في أكثر الأحيان... !
أما بعض الكتاب والشعراء والصحفيين العاطلين عن العمل...اقول البعض ... وأنصاف هؤلاء و أشباههم فيجدون في هذه الإسفنجة دار نشر واسعة الصدر..... متفهمة واعية مثقفة ....تأخذ بأيديهم إلى الشهرة والانتشار ولا ترفض لهم مادة كتبوها بوعيهم ...أو نومهم .... فمدير هذه الدار عجوز أعمى أصم أبكم الا في بعض الحالات ...، يرحب بالجميع كل الوقت ، وأنا وجدت فرصتي لأفتري على الحكومات والمسؤولين دون تسميات لأني أعتبر القارئ ( ذكي ) بما أنه عربي ويفهمها على الطاير وليس لأن الحكومات العربية تشبه بعضها البعض لا سمح الله .. لا .. فهناك فرق بين حكومة وأخرى بالسياسة والمنهج واللباس والتسميات ومساحة الحرية المتاحة والظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية والجغرافية ، وإن تشابهوا بشيء ربما يكون الهدف خدمة المواطن ومساعدته للوصول إلى الجنة ....
ولكي يكون افترائي كاملا مكملا يجب أن أنتقد الشعوب العربية أيضاً بين الحين والآخر على العادات والتصرفات وألافعال وردات ألافعال.... ولأني عربي قح فــــــ ( لن أنتقد نفسي ) في الوقت الحالي على الأقل ..وهناك احتمال للنقد الذاتي بعد انتهائي من نقد مئات الملايين من العرب الاقحاح وغير الاقحاق ....في وطننا العربي وغير العربي... ولله في خلقه شؤون...