زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


هل سنكون ممن بايع علياً وأنتخب معاوية؟!

نتيجة بحث الصور عن الانتخابات في العراق
 
كتب / سيف أكثم المظفر
 قال علي "عليه السلام" في خطبة له ((...وما معاوية بأدهى مني، و لكنه يغدر ويفجر، و لو لا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس، و لكن كل غدرة فجرة،  وكل فجرة كفرة.. و لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة، و الله ما أستغفل بالمكيدة و لا أستغمز بالشديدة))
مُعانات الإمام علي (عليه السلام)، هي نفسها معانات الصالحون، في هذا الزمان، فلم يغادر فكر معاوية الحياة، بل توارثه كثير من المسلمين، وحتى من يحسب على الطائفة الشيعية، يحمل فكر ودهاء وغدر معاوية، إن التشويش والتضليل، الذي يبثه أشباه أبي سفيان اليوم، هو أكثر خسة ومكرا من سيدهم، كان التسقيط السياسي في ذاك الزمان، يستهدف نفس الشخص، أما اليوم؛ قد أجتاز قعر الانحدار التسافلي، ليشهّر بالأعراض والأهل والعشيرة وحتى يطعن بالنسب والانتماء.
لم يكن أبا الحسن يخص مذهبا دون أخر، بل كان إنسان يحمل رسالة للإنسانية جمعاء، فرسالته الوحدة والمحبة والتاّلف، ونبذ العنف وإصلاح المجتمع والفرد، وإظهار الفطرة الإنسانية، وجانب الخير من الإنسان، ويميت الجانب المظلم منه ، فأصبح عدوا لكل الوحش البشرية، التي أرادة الفساد والدمار للبلاد والعباد.
نحن اليوم في مرحلة عظيمة، وصعبة من الاختبار، فبالأمس قد فشلنا في الامتحان، يوم نادى عليا بلسان علي، أيها الناس، لا تنتخبوا الفاسدين، والمجرب لا يجرب، أصحاب الوجه الكالحة، التي لم تجلب الخير لهذا البلد، فماذا كانت النتائج؟ فاز معاوية وفكره.. هي هي ذات الوجه العفنة، قادت بلدنا نحو الدمار والانكسار والإفلاس.
في القريب العاجل سنشهد أنتخابات مجالس المحافظات، وها هو نداء علي يرن في آذاننا، ويقرع العقول، أنتخبوا الصالحين.. من تأمنه على عرضك ومالك، فهوا أولى بان تأمنه على وطنك، فلا خير لمن سعى وراء المال والجاه، لا تبيعوا أصواتكم بحفنة من الدنانير، فصوتك اليوم، هو مستقبل أطفالك غدا.
نرى اليوم تلك الجموع الغفيرة التي ملأت الشوارع والأزقة، وهي تعلن بيعتها وولائها لابن عم الرسول وزوج بنته ووصيه(عليهم وعلى اله أفضل الصلاة وأتم التسليم)، ليترك ذات السؤال:  من الذي انتخب الفاسدين، وهؤلاء جميعهم يبايعون علياً(عليه السلام)؟!.
ما هي إلا بضعة أشهر، حتى يحل علينا يوم الاقتراع، وعرس الانتخابي جديد، ينتظر الأمل، صار قريبا بهمة أبطالنا، من الحشد الشعبي والجيش والشرطة وجميع الأجهزة الأمنية، هؤلاء حقا من بايع علي(عليه السلام)، وهم على سواتر الشرف، يتلقون الرصاص في صدورهم، ويذرفون أرواحهم، فداءاً لتراب الوطن، الاختبار قادم.. يا أيها الناس، فمن منكم سيبايع علي(عليه السلام) ومن منكم سينتخب معاوية.