جبا - الفضاء الحر :
يقال ان الملك فيصل الاول كان في زيارة لاحد الالوية التابعة للمملكة العراقية في الجنوب و بصحبته مجموعة من حاشيته.
و جاء المساء في احد القرى فأمر رئيس الديوان ان يسأل عن اكثر شخص ميسور حال في تلك القرية لكي يستضيف الملك مع حاشيته الى الصباح و من ثم اكمال مسير سفره و فعلا تم العثور على شخص ميسور الحال قام باتمام واجب الضيافة على احسن ما يرام و في الصباح الباكر اراد الملك فيصل ان يرد جميل هذا الرجل لما قام به من عمل يحمد عليه فقال له الملك اطلب ما تريد فقال الرجل اريدك ان تجعلني((شيخ لهذه العشيرة))!!
فأجاب الملك باستطاعتي ان اجعلك وزير او متصرف في وقتنا الحاضر محافظ او (نائب) في مجلس الاعيان الذي كان الملك يعين نوابه تعيين في حينها..
اما ان اجعلك (شيخ) فهذا ليس بمقدرتي .. فالشيخ لا ينصب ولا يعين انما هي نعمة من عند الله تعالى تمنح للشخص الذي يقوم بخدمة و رعاية و صون وحفظ اهل عشيرته
حيث كلمة شيخ تتكون من ثلاثة حروف ولكل حرف معنى وهي:
ش/يعني شهامة .
ي/يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
خ/خادم قومه وعشيرته.
في النهاية استنتج من هذة الحكاية انه ليس كل من اصبحت عنده القدرة المالية قال انا الشيخ وما اكثرهم في وقتنا الحاضر !!