زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


تفاصيل تروى لاول مرة عن فاجعة الكرادة .. السيارة الملغمة جاءت من ديالى

 
جبا - متابعة:
 
روايات وتصاريح مختلفة ومتناقضة تزيد من الريبة في حقيقة ماجرى في الكرادة وكيفية دخول السيارة المفخخة المفترضة الى المنطقة اسرار وخفايا .
 
تناقض وارتباك التصريحات الحكومية يثير الارتياب ويكشف حقائق مهمة لم يتمكن الجهاز الحكومي من اخفائها بالرغم من المؤتمرات والتصريحات بخصوص حقيقة ماجرى في انفجار الكرادة الذي يعد الاعنف والاكثر عددا في عدد الضحايا منذ عقد من الزمن وفقا لوزارة الصحة.
 
فقد تم التعرف على 115 جثة وهو مايقارب النصف من الضحايا البالغ عددهم 292 شخصا، فيما لازال ذوي 177 ضحية اختفت معالم وجوههم بسبب الحرق ستلجأ الوزارة تحليل الـ (دي ان اي ) لمعرفة هوياتهم حيث ان اثار الحروق ليست عادية. التقارير الحكومية اشارت الى استخدام مادة نترات الامونيوم لكن روايات شهود العيان تؤكد ان الهواء كان يحترق وان الحريق انتشر بين مباني يفصل بينها اكثر من عشرين متر وهو مالا تسببه المادة التي ذكرتها التقارير كما ان الامر بدأ بحادث انفجار لم يكن بالحجم الذي وصل اليه بعد 15 دقيقة ولم يكن احدا يتوقع ان تكون النتائج بتلك الكارثية.
 
مدير الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان اكد ان سيارات الاطفاء وصلت بعد خمس دقائق من الانفجار لكن ماحدث ان اللهب اتسع بشكل كبير واغلق كل المخارج على الضحايا وبقت النيران مشتعلة حتى صباح اليوم التالي وبعد يومين من التفجير، اعلن وزير الداخلية العراقي محمد الغبان في مؤتمر صحفي استقالته،التي تم قبولها ، ملقياً اللوم على رئيس الوزراء بعدم تسليم وزارة الداخلية ملف امن العاصمة وذكر ان لديه معلومات تفيد بان السيارة الملغمة جاءت من ديالى واكتفى بهذا القدر وذكر ان معلومات اخرى لديه حول التفجير لكنه لا يستطيع الادلاء بها.
 
 
حتى اللحظة لم تتضح تلك المعلومات التي كان يتحدث عنها السيد الوزير، فيما عمليات بغداد لم تذكر شيئا بهذا الخصوص واشارت الى عدم توفر صور لدى الاجهزة الامنية عن مسار السيارة بسبب التشويش السؤال هنا كيف وصلت هذه السيارة وعبور عشرات الحواجز الامنية ولماذا أُغلق الشارع قبل ساعة من التفجير ثم امر بفتحه قبل الواحدة ليلا وقت التفجير؟