- التفاصيل
-
المجموعة: الفضاء الحر
-
تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 11 تموز/يوليو 2016 21:14
-
نشر بتاريخ الإثنين, 11 تموز/يوليو 2016 21:14
-
الزيارات: 4857
روايات وتصاريح مختلفة ومتناقضة تزيد من الريبة في حقيقة ماجرى في الكرادة وكيفية دخول السيارة المفخخة المفترضة الى المنطقة اسرار وخفايا .
تناقض وارتباك التصريحات الحكومية يثير الارتياب ويكشف حقائق مهمة لم يتمكن الجهاز الحكومي من اخفائها بالرغم من المؤتمرات والتصريحات بخصوص حقيقة ماجرى في انفجار الكرادة الذي يعد الاعنف والاكثر عددا في عدد الضحايا منذ عقد من الزمن وفقا لوزارة الصحة.
فقد تم التعرف على 115 جثة وهو مايقارب النصف من الضحايا البالغ عددهم 292 شخصا، فيما لازال ذوي 177 ضحية اختفت معالم وجوههم بسبب الحرق ستلجأ الوزارة تحليل الـ (دي ان اي ) لمعرفة هوياتهم حيث ان اثار الحروق ليست عادية. التقارير الحكومية اشارت الى استخدام مادة نترات الامونيوم لكن روايات شهود العيان تؤكد ان الهواء كان يحترق وان الحريق انتشر بين مباني يفصل بينها اكثر من عشرين متر وهو مالا تسببه المادة التي ذكرتها التقارير كما ان الامر بدأ بحادث انفجار لم يكن بالحجم الذي وصل اليه بعد 15 دقيقة ولم يكن احدا يتوقع ان تكون النتائج بتلك الكارثية.
مدير الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان اكد ان سيارات الاطفاء وصلت بعد خمس دقائق من الانفجار لكن ماحدث ان اللهب اتسع بشكل كبير واغلق كل المخارج على الضحايا وبقت النيران مشتعلة حتى صباح اليوم التالي وبعد يومين من التفجير، اعلن وزير الداخلية العراقي محمد الغبان في مؤتمر صحفي استقالته،التي تم قبولها ، ملقياً اللوم على رئيس الوزراء بعدم تسليم وزارة الداخلية ملف امن العاصمة وذكر ان لديه معلومات تفيد بان السيارة الملغمة جاءت من ديالى واكتفى بهذا القدر وذكر ان معلومات اخرى لديه حول التفجير لكنه لا يستطيع الادلاء بها.
حتى اللحظة لم تتضح تلك المعلومات التي كان يتحدث عنها السيد الوزير، فيما عمليات بغداد لم تذكر شيئا بهذا الخصوص واشارت الى عدم توفر صور لدى الاجهزة الامنية عن مسار السيارة بسبب التشويش السؤال هنا كيف وصلت هذه السيارة وعبور عشرات الحواجز الامنية ولماذا أُغلق الشارع قبل ساعة من التفجير ثم امر بفتحه قبل الواحدة ليلا وقت التفجير؟