- التفاصيل
-
المجموعة: الفضاء الحر
-
تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 06 تموز/يوليو 2016 05:13
-
نشر بتاريخ الأربعاء, 06 تموز/يوليو 2016 05:13
-
الزيارات: 3589
حذرت الأمم المتحدة، اليوم امس ، من مخاطر عودة 30 ألف مسلح مع (داعش) في العراق وسوريا حالياً، إلى بلدانهم الأصلية مع انحسار الأراضي التي استولى عليها التنظيم، ودعت لأن تتخذ الدول المعنية لاسيما في أوربا والمغرب العربي، إجراءات مناسبة لكشف أولئك "الإرهابيين" قبل تنفيذ هجمات فيها.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للجنة مكافحة الإرهاب، جين بول لابورد، خلال مؤتمر صحافي عقده في جنيف إن هناك "قرابة 30 ألف إرهابي أجنبي يتواجد حالياً في سوريا والعراق"، محذراً من "زيادة مخاطر تنفيذهم هجمات في بلدانهم الأم" .
وتوقع لابورد، أن "يعود أولئك الإرهابيين إلى بلدانهم الأصلية سواء في أوربا أم المغرب العربي، لاسيما توتنس والمغرب، مع انحسار الأراضي التي يسيطر عليها داعش في العراق"، عاداً أن "مخاطر تنفيذ عمليات إرهابية في تلك البلدان بدأت تزداد أكثر كردة فعل عن الخسائر التي يواجهها داعش في العراق وسوريا".
ودعا المسؤول الأممي، تلك الدول لأن "تتخذ إجراءات مناسبة لكشف أولئك الإرهابيين بين المجاميع الكثيرة العائدة وأن تميز بين الذي يشكل تهديداً عن غيره عند عودته ."
وكانت لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن الدولي، أعلنت في تقرير لها، في (الأول من آذار 2016)، عن انضمام أكثر من 30 ألف مسلح من نحو 100 دولة في العالم إلى (داعش)، 30 بالمئة منهم نساء.