زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


قصة ابتسامة الشهيد

 

اثناء توجه احد الشباب الى واجب الدفاع المقدس على ارض الحسين عليه السلام 

اشتد القتال و تقدم رجل الى رجل و بدأت رصاصات عشاق الشهادة بالإنطلاق صوب اعداء الإنسانية
اشتدت المعركة ...
الى ان اتت تلك الرصاصة التي استقرت في جسد الشاب 
- استقبلها بصدره 
كانت اهون من شرب الماء البارد في اليوم الصائف
سقط على الارض بإبتسامة ملئت وجهه الوسيم و هو يجهل ما سيحدث بعد هذه اللحظة ... 
رفع يده و وضعها على جرحه نظر اليها و قد امتلأت يده بدمائه 
تجمع اصدقاء الدرب حوله 
فقال لهم عودوا لهم ... زلزلوهم 
و هو ينظر صوب سلاحه و صوب اصدقائه .. وهو يقول :
ليساعدني احدكم ... اريد النهوض 
سأستمر بواجبي 
و هو يسمع صوت ترتيل القران الكريم في اذنه و تقرأ عليه ايآت تحكي فضل المجاهدين ...
نطق الشهادتين و ابتسم .. 
وبعد لحظات .. 
روحه تصعد الى السماء 
للقاء ربها و يبشرها بفوز عظيم

تعالت الزغاريد ، وحُملتُ على الأكتاف ، فأنا اليوم أزف عريسا ً، وأكثر من نصف العالم يحتفل بهذه المناسبة ، 
أنا في دهشة من أمري 
أحاول أن أتذكر 
أنا لا أذكر بأني كنت خاطبا ً ، وكيف خططت ليوم زفافي . فقط أنا هنا على الأكتاف

وأدخلوني إلى باب مخدعي فإذا هناك العديد أيضا ً في انتظاري يقودونني ضمن ممر طويل وتتعالى الزغاريد مجدداً 
ومن هنا وهناك يصل إلى مسمعي عبارات تقول :
لقد وصل 
لقد وصل الشهيد 
نظرت حولي ، من الشهيد هذا ؟ 
على من يتحدثون ؟ ، ولأول مرة ألاحظ بأني مضرجا ً بدمائي 
أتساءل في نفسي
- أين أنا
ارى سيداً جميل الوجه، و قد ملأ نور وجهه الكريم المكان
واقفاً في نهاية الممر و يقف حوله رجالاً كأنهم جبال شامخة 
فسئلت من حولي
- من هذا الرجل ؟
فأجابوه !
- انه سيد الشهداء 
- فسئلت : ماذا تقصد ؟ هل هذا الحسين بن علي عليهم السلام ؟
هل لدي هذا الحظ لألقى سيدي ؟
اين انا ؟
- ماذا حدث ؟
و في نهاية الطريق …

ويأتيني الجواب يقولون لي ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ً بل أحياءً عند ربهم يرزقون )
فهيا أدخل إلى جنتك جنة الشهداء 
مع سيدك الامام ابو عبد الله الحسين ابو الشهداء