ابو علي الاسدي:
هذا الشاب السومري (من مدينة غماس) ..تسلل إلى معسكر وحوش داعش في منتصف الليل لوحده (طالباً ثأر صديقه الشهيد في الحشد الشعبي الذي قتله قناص من داعش) ..وألتحم معهم بمعركة بطولية شرسة وسريعة لانظير لها حتى قتل منهم جمعاً كثيراً وملأ الأرض بجثثهم وأحرق مواضعهم ..ثم قطع رأس كبيرهم ( الوحش خمبابا) وجاء به إلى قائده ...وجلب معه أفضل غنائم أسلحتهم ومعداتهم ..
وبهذه المناسبة ...أنا أدعو كل كتاّب السيناريو من المخرجين والفنانين وأهل التمثيل والأفلام أن يجعلوا من هذه القصة البطولية عملاً فنياً رائعاً ..إنها قصة حقيقية أفضل من قصص الجنود الأمريكان في فيتنام وإفغانستان وقصص بطولات رامبو الخيالية التي عملوا لها آلاف الأفلام ..بل هذه القصة الحقيقية العراقية التي تستحق أن نراها فلماً عظيماً يجسد بطولات أبناء الرافدين ..
إنظروا إليه ..أنه يتبختر بمشيته كالهمام .. ويزأر زئير الأسد الضرغام .....فداك عمري ياحبيبي ..!