- التفاصيل
-
المجموعة: الفضاء الحر
-
تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 08 حزيران/يونيو 2016 22:30
-
نشر بتاريخ الأربعاء, 08 حزيران/يونيو 2016 22:30
-
الزيارات: 1894
كتب/ سيف أكثم المظفر
النجاسة؛ هي صفة تلازم أي شيء غير طاهر، قد يكون البدن أو الملبس أو المشرب، كما يقول أهل العلم، يتدنى بعض البشر إلى الحضيض، تساعدهم قذارة المنبت، ليصطلح وصفهم بأصحاب الضمائر النجسة.. نحن على يقين إن أمثال هؤلاء عقدت نطفهم من حرام، وتكونوا في أرحام نجسة، ومنبت سوء، ويوم مشئوم وساعة شر، وجحور نتنة، ألقمتهم الحقد والبغضاء، ليتعروا من الحق والخلق الإنساني، ويكونوا عنوانا للانحطاط الأخلاقي يترجمه لنا عمر الجمال؟!
يتفق الكثير من العقلاء، إن الطائفيين هم أقذر الخلق، وأكثرهم شرا وأسوأهم خلقا، عندما نتابع شخصية طائفية، وحاقدة وكاذبة في نفس الوقت، يراودك شعور بالتقيؤ الإعلامي أحياناً، وأنت تستمع لعباراته الحاقدة والطائفية،التي تدلل على نجاسة منبعه ومرضعه وما تربى عليه من زرع الحقد وبث الفرقة وتشويه الحقيقة لإشباع رغبات أسياده في أنقرة والرياض.
دعارة الإعلام البعثي؛ المتمثل بالشرقية ومجموعتها الطائفية، سمحت لهكذا نماذج وأبواق داعشية تتغذى على الدم العراقي، كلما سقط شهيد على ارض الوطن، تبرز أنيابه ضاحكة وهي تقطر حقدا طائفيا، يتغلغلها صراخ ووجع، يلقمه لهم أبطال الحشد الشعبي والقوات الامنية، في تحرير مدن العراق واحدة تلوا الأخرى، الكلاب تعوي والقافلة تسير.
أمثال هذا الصعلوك..الجمال وأشباهه من الإعلاميين، أعمالكم تخبرنا؛ إنكم من أبناء جهاد النكاح، ومراضعكم ملوثه بالبغاء، وأسيادكم يحقنوكم بجرعات كافية، من الانحطاط الأخلاقي، لتكونوا حاقدين على أبناء وطنكم، بهذا الكم من العفونة البعثية المتزايدة، في شرايين لسانكم ويدكم الطائفيتين، وما يؤكد قولنا، وجودكم في قنوات إعلامية، متاجرة بالدم العراقي، وذات نفس طائفي، تعمل بأجندات خارجية، لشق الصف العراقي، بأموال خليجية؛ صهيونية.
الفلوجة ستتحرر وينتصر عرقنا وحشدنا والدماء التي تزين ارض العراق ستكون منارة للحق ضد باطلكم وداعشكم وارهابكم .