مسح راداري لاول مرة لمدينة الاسكندرية المفقودة في البصرة

التفاصيل

المجموعة: سياحة

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 16 تشرين1/أكتوير 2017 00:41

نشر بتاريخ الإثنين, 16 تشرين1/أكتوير 2017 00:41

كتب بواسطة: ناظم

الزيارات: 11241

جبا - متابعة:

انتم الان تنظرون ولاول مرة الى مسح راداري لمدينة الاسكندرية المفقودة.... في البصرة

حيث باشر الفريق المشترك بين جامعة مانشستر ومفتشية الاثار في البصرة اعمال الموسم الثاني لمشروع المسوحات الاثرية العلمية في مدينة خيابر الاسم المحلي او "كاركس سباسينو" ( مدينة الإسكندر المفقودة بالعرق ) التي تم اكتشافها العام الماضي من قبل الفريق, وتستخدم أحدث الأجهزة الرادارية في عملية المسح علما انه سيتم مسح المناطق والمواقع الاثرية المجاورة ونتمنى ان تكون النتائج مبهرة كما كانت في العام الماضي.

وتعتبر كاراكس هي واحدة من المراكز التجارية المينائية المهمة التي أسسها الإسكندر الكبير ولكن بعد مماته لم يهتم بها خلفاءه السلوقيين وأهملت لفترة ومن ثم جاء احد القادة الاقوياء اسمه هسباوسينس وزوجته ثلاسيا جعل منها مدينة متطورة واستطاع ان يكتسب الحكم الذاتي حتى سكت لها المسكوكات وكانت علاقتها التجارية ترتبط بالهند وتدمر والبتراء وغيرها من المدن.

ارآء الخبراء وحسب الاكتشافات الاخيرة ترجح ان حجمها كبير جداً, يكبر حتى اسكندرية مصر حيث تبلغ مساحة ميناء المدينة لوحده اكثر من 365 دونم على شط العرب (المجرى القديم).

حيث باشر الفريق المشترك بين جامعة مانشستر ومفتشية الاثار في البصرة اعمال الموسم الثاني لمشروع المسوحات الاثرية العلمية في مدينة خيابر الاسم المحلي او "كاركس سباسينو" ( مدينة الإسكندر المفقودة بالعرق ) التي تم اكتشافها العام_الماضي من قبل الفريق, وتستخدم أحدث الأجهزة الرادارية في عملية المسح علما انه سيتم مسح المناطق والمواقع الاثرية المجاورة ونتمنى ان تكون النتائج مبهرة كما كانت في العام الماضي.

وتعتبر كاراكس هي واحدة من المراكز التجارية المينائية المهمة التي أسسها الإسكندر الكبير ولكن بعد مماته لم يهتم بها خلفاءه #السلوقيين وأهملت لفترة ومن ثم جاء احد القادة الاقوياء اسمه هسباوسينس وزوجته ثلاسيا جعل منها مدينة متطورة واستطاع ان يكتسب الحكم الذاتي حتى سكت لها المسكوكات وكانت علاقتها التجارية ترتبط بالهند وتدمر والبتراء وغيرها من المدن.

ارآء الخبراء وحسب الاكتشافات الاخيرة ترجح ان حجمها كبير جداً, يكبر حتى اسكندرية مصر حيث تبلغ مساحة ميناء المدينة لوحده اكثر من 365 دونم على شط العرب (المجرى القديم).