جبا - خاص:

اطلع رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة البصرة ، محمد المنصوري ، خلال زيارته مقر قيادة عمليات البصرة برفقة نائب محافظ البصرة المهندس، محمد التميمي ، ومسؤول كتلة الاحرار في البصرة ، جاسم الحمداوي ، على اخر مستجدات واستعدادات الوضع الامني بالمحافظة".

 وقال رئيس لجنة نزاهة البصرة ، محمد المنصوري ، لجريدة البصرة (جبا) اليوم ان" الزيارة جاءت الاطلاع على الاستعدادات الامنية الجارية من قبل قيادة العمليات على صعيد المدينة ، مبينا ان" قائد عمليات البصرة ، الفريق الاول الركن ، باسم الطائي ، اطلعهم على الحالة الأمنية ، والتزام كافه الخدمات الأمنية بأداء عملها على احسن صورة".  

ولفت المنصوري عن دعم الحكومة المحلية المنظومة الأمنية ، وزيادة كفاءتها ، مثنيا على الجهود الدؤوبة التي تقوم بها القوات الامنية بمختلف صنوفها لحماية المواطنين ، مطالباً اياهم بمواصلة بذل الجهد والعطاء من أجل البصرة". 

جبا - خاص:

 دان مجلس محافظة البصرة جرائم القتل والتهديد التي تعرض لها بعض المواطنين في قضائي الزبير وابو الخصيب ، متوعدا بالقبض على الجناة الذين يستهدفون المدنيين العزل ، وكشف هوياتهم".

 وقال رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة البصرة  ، محمد المنصوري ، في تصريح خص به جريدة البصرة (جبا) اليوم ، ان" مجلس البصرة عقد مؤتمرا صحافيا اصدر خلاله بيانا يدين جرائم القتل والتهديد الاخيرة التي تعرضت لها اقضية الزبير وابو الخصيب على ايدي العصابات الارهابية ، وتوعد بالكشف عن هوياتهم والاجندات التي يعملون لها والقبض عليهم ".

واضاف المنصوري ان" حكومة البصرة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي تتابع بقلق ماتعرض له بعض المواطنين في اقضية الزبير وابو الخصيب وغيرها من المناطق ، وتدين بشدة جرائم القتل والتهديد التي تعرض لها المصلون في مساجد مهيجران والهارثة والزبير على ايدي عصابات مجهولة ، وتعد بملاحقة الجناة والكشف عن هوياتهم او الاجندات التي يعملون لها ، مبينا ان" ماتقوم به هذه العصابات الاجرامية لايختلف عن ماتقوم به عصابات داعش في الموصل من ترويع وتهجير للاشقاء المسيحين والتركمان والشبك".

واشار المنصوري ان" حكومة البصرة المحلية توعدت مروجي الفتن والمنشورات التي تعمل على تهديد ابناء السنة بالقبض عليهم وتسليمهم الى العدالة لنيل الجزاء العادل ، داعيا ابناء السنة والطوائف الاخرى ان" لايعيروا انتباها للمنشورات التي قامت بتوزيعها عناصر مجهولة تحاول ترويع السكان وبذر الفرقة بين ابناء المدينة التي عرفت بمدينة التعايش السلمي وتنوع الانتماءات والمذاهب ".

لافتا الى ان" حكومة البصرة المحلية ، وبالتنسيق مع الاجهزة الامنية تعمل على تامين الحياة الكريمة الى المواطنين وستقف بالمرصاد وقوة بوجه كل من يحاول زعزعة الامن والعبث بحياة المواطنبن في البصرة".