افعال البعث وعناصره .. (عبد الكريم الشيخلي) انموذجا للوضاعة والحقارة !

المجموعة: الفضاء الحر
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 29 كانون2/يناير 2021 13:08
نشر بتاريخ الجمعة, 29 كانون2/يناير 2021 13:08
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 2331

قد تكون صورة لـ ‏نصب تذكاري‏

 

 

جبا - متابعات / الفضاء الحر :

يقول الكادر البعثي السابق ، حسن العلوي ، عن حقارة (عبد الكريم الشيخلي) في التحقيق مع المعتقلين في قصر النهاية.. فيقول : في العام 1980 زرتُ مدرساً.. يقدم دروس خصوصية لولدي في الفيزياء.. بمناسبة إطلاق سراحه من الاعتقال.. وكان قد اختفى العام 1970 فجأة.. ولم يعثر على اثرٍ له.. وعلمتُ من شقيقه آنذاك إن الشرطة السرية ألقت القبض عليه.. وهو يصلي في جامع براثا.. وحدثني المعتقل عن يومياته في معتقل قصر النهاية.. الذي أمضى فيه ثلاث سنوات والسبع الباقية في معتقل آخر قائلاً : (في ليلة 13 رمضان العام 1970 استدعاني عبد الكريم الشيخلي وزير الخارجية للمثول أمامه في هيئة التحقيق.. وقد وجدته للمرة الأولى ودياً.. خلافاً لتصرفاته معي في أوقات سابقة.. وقد نهض من مكانه فتصورته سيجلس الى جانبي.. لكنه اخرج من ثلاجاته قنينة ويسكي وصبً كأساً وقدمه ليً.. فشكرته على ذلك معتذراً.. لكنه قال : اشرب.. قلتُ: أنا مسلم كما تعلم فأعذرني.. قال : وهل نحن كفار خذ واشرب.. قلتُ إن الله يمنعني من ذلك.. قال : وأنا أمركً على ذلك.. قلتُ معاذ الله أن أخالف آمر الله.. قال : إذا لم تشرب هذا فستشرب شيئاً آخر.. لكني أصريتُ على موقفي.. فنادى شخصاً يدعى صبحي.. وكان هذا من قساة هيئة التحقيق.. ومن مساعدي ناظم كزار.. وقد اعدم في العام 1973..  فقال له خذه وتبولوا في فمه.. فأخرجني الى باحة السجن.. واجتمع أربعة أشخاص ففتحوا فمي وأنا ملقى على الأرض وبالوا فيه.. فتقدم الوزير قائلاً : (يبدو إن هذا هو شرابكم المفضل) ..!!