جبا - خاص:
هنأ عضو مجلس محافظة البصرة ورئيس لجنة النزاهة ، محمد المنصوري ، الشعب العراقي ، والمحافظات الجنوبية ، واهالي البصرة ، بإدراج الأهوار والمواقع الأثرية في العراق ضمن لائحة التراث العالمي ، واصفا هذا القرار اجبر بعض الدول المعاندة على الانصياع لهذا القرار لتنظم الاهوار العراقية ومواقعنا الاثرية الى لائحة التراث العالمي والتي تمتلك احد اهم الاماكن الدينية المقدسة لمقام سيدنا ابراهيم عليه السلام الى التراث العالمي".
وقال المنصوري ان" مجلس المحافظة كان داعما لهذا المشروع ، وهو كرئيس لكتلة الاحرار في البصرة ، ورئيسا للجنة النزاهة كان داعما بقوة لهذا المشروع ، ومن المؤيدين لذك الحدث التاريخي المهم الذي عمت به الفرحة قلوب جميع العراقيين ، مبينا ان" مجلس محافظة البصرة كان قد صوت بالاجماع تأييدا لهذا المشروع قبل التصويت ، وقرار منظمة اليونسكو بالموافقة على ادارج الاهوار والمواقع الاثرية على لائحة التراث العالمي".
وعبر المنصوري لاسفه الشديد عن عدم تمثيل أي مسؤول حكومي من البصرة في المشاركة بهذا المؤتمر في اسطنبول ، ولاسيما كان من المفترض ان" تمثل البصرة بوفد منها على غرار بقية المحافظات التي شارك وفودها ، وهو غبن اخر يلحق البصرة على غرار حالات الغبن التي تتعرض لها ، كونها تطل على اهوار الهويزة ، ومجنون ، وهور الحمار ، والمدينة ، والجبايش ونهر العز وغيرها ، وتعرضت الى اندثار بمجال البيئة والتجفيف لمناطقها التي تمتاز بالثروة المائية".
لافتا الى ان" الحكومة المحلية ، وكتلة الاحرار بالخصوص تؤيد هذا الحدث ما دام له استقلالية للعراق ، ويعتبر اول مشروع استقلالي لرأي عراقي ، وسيساعد هذا القرار العراق بالمطالبة للدول المجاورة والمتشاطئة للعراق بعدم التحكم بالمياه للحفاظ على وصول منسوب المياه الى الاهوار ، ولما له من مردودات مائية وسياحية واقتصادية ، واثر في تغيير البيئة في المنطقة الجنوبية التي تعاني من الجفاف وارتفاع درجات الحرارة ، والغبار الذي يهدد المناخ العراقي".
وبموجب قرار منظمة اليونسكو فان الاهوار والمواقع الاثرية التي ادرجت على لائحة التراث العالمي هي اثار اور في ذي قار واثار الوركاء في المثنى واثار اريدو في ذي قار وهور الحويزة في ميسان والاهوار الوسطى في ذي قار وميسان وهور الحمار الشرقي في البصرة وهور الحمار الغربي في ذي قار.
وأصبحت منطقة الأهوار، موقعاً للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
والأهوار مجموعة من الأراضي الرطبة في جنوب شرق العراق، يعتقد أنها جنة عدن التي تحدثت عنها الكتب السماوية، وجرى تجفيفها بالكامل تقريباً خلال حكم الطاغية صدام .