مصطفى الشاوي: نحن جمع غفير من المواطنين العراقيين لدينا اموال ومستحقات لدى مصرف البصرة الدولي للاستثمار، ومنذ اكثر من اربع سنين ونحن نحاول ونستعين ونستغيث لأخذ حقوقنا من هذا المصرف بدون جدوى، ولا حل، لا من ادارة المصرف، ولا من البنك المركزي، ولا من الحكومة الموقرة، وبعد قرار الوصاية على المصرف استبشرنا خيرا، ولكن بقت الامور كما هي، وعند تغيير ادارة البنك المركزي حمدنا الله انه سوف تأتي ادارة جديدة وتحل المشكلة، ولكن تفاجئنا بمعرفة ان البنك المركزي سوف يتخذ قرارا بتصفية المصرف، وان موضوع التصفية يعني ذهاب وضياع مستحقاتنا واموالنا في هذا المصرف، وعند مراجعتنا تم التأكيد على هذا الموضوع من قبل موظفي البنك ولجنة الوصاية، وهذا القرار يضيع حقوقنا نحن المودعين في هذا البنك، هذه الاموال هي ثمرة تعب ابائنا واهلنا لسنين طويلة سوف تذهب وتضيع بسبب سياسات واخطاء مصرف البصرة الدولي للاستثمار وقرارات البنك المركزي، وهي مصيبة لنا ولأهلنا واولادنا ، فإن كل دول العالم عندما تتعثر مصارفها تتدخل للمحافظة على اموال الناس الا نحن في العراق، لماذا؟ وحسب علمي هناك الاف من المواطنين من جنوب العراق لشماله لديهم مبالغ مودعة في هذا المصرف فتخيلوا هذه الالاف تضيع حقوقها بسبب ادارة مصرف فاشل وقرارات البنك المركزي التي سوف تهدم وتفكك الاف العوائل العراقية، وفي هذا الظرف الصعب والمخيف الذي يمر به عراقنا،، اتمنى من المسؤولين كافة اغاثتنا وارجاع حقوقنا كاملة وانهاء معاناتنا.