كتب / الصحفي - علي هدار:
تحولت معظم السيارات الحكومية لدوائر الدولة الى مُلك خاص للموظفين او للسواق وتستخدم للاغراض الشخصية في ظل الازمة المالية الحالية التي يعيشها البلد حيث ان كلفة الوقود المستخدم وصيانة تلك السيارات يكلف الدولة مئات الملايين شهريا .. و يستخدم غالبية المسؤولين والسواق في الدوائر الحكومية بمحافظة البصرة ودوائرها كافة السيارات الحكومية لأغراض شخصية بعد الدوام الرسمي وسط غياب تام للرقابة الحكومية مع المطالبة بوضع ضوابط صارمة لسير تلك السيارات في الشوارع .
مع تحميل السائق المخالف مبلغ الغرامة التي تفرض على السيارة الحكومية التي يقودها اين هي الحكومة المحلية من الموظفين الذين يستخدمون السيارات الحكومية بعد أوقات الدوام الرسمي او أثناءه لإغراض شخصية واين هي الجهات الرقابية التي تبحث عن الفساد ومراقبة المال العام وهدره لماذا لم تفعل القرارات الصادرة من مجلس الوزراء ومن الحكومات المحلية واين هي المفارز المرورية والسيطرات من رصدة تلك المخالفات.