مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   
بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


اعادة قطع اثرية يعود عمرها إلى خمسة آلاف سنة سرقت من العراق عام 2003

متحف "بريتش ميوزيم"

 

جبا - سياحة:

أعلن متحف "بريتش ميوزيم" البريطاني أن قطعا يعود عمرها إلى خمسة آلاف سنة سرقت من العراق في 2003 بعد إسقاط نظام صدام حسين، ستعاد إلى بلدها الأصلي بعد التعرف إليها من جانب خبراء في المتحف
 
وكانت شرطة لندن صادرت ثماني قطع صغيرة في أيار/مايو 2003 لدى بائع في العاصمة البريطانية لم يكن حائزا المعلومات اللازمة بشأن منشئها.

وأودعت هذه القطع لخبراء متحف "بريتش ميوزيم" حددوا مصدرها وهو موقع تيلوه في جنوب العراق حيث يقيم المتحف برنامجا لأعمال النبش الأثرية.
وكان البعض من هذه المقتنيات بينها ثلاث قطع مخروطية من الطين، يحمل تدوينات سومرية تشير إلى أن مصدرها معبد مدينة جيرسو السومرية المعروفة حاليا باسم تيلوه.

ومن بين الكنوز المستعادة هناك تميمة صغيرة من الرخام الأبيض تمثل حيوانا بأربع قوائم إضافة إلى دلو من الرخام الأحمر مع حيوانين رباعيي القوائم، ودلو من العقيق الأبيض المحفور ورأس صغير لصولجان من المرمر وحصاة مصقولة عليها كتابة باللغة السومرية.
وستعاد القطع رسميا الجمعة إلى السفير العراقي في بريطانيا صالح حسين علي. وشكر هذا الأخير متحف "بريتش ميوزيم" على "جهوده الاستثنائية للتعرف ولإعادة القطع الأثرية المنهوبة إلى العراق".
وقال في تصريحات أوردها المتحف "مثل هذا التعاون بين العراق والمملكة المتحدة يرتدي أهمية حيوية للحفاظ على التراث العراقي وحمايته".
أما مدير "بريتش ميوزيم" هارتويغ فيشر فأشار إلى أن إعادة هذه القطع للعراق تمثل "رمزا لعلاقات العمل الوطيدة مع زملائنا العراقيين والتي عززناها خلال السنوات الأخيرة".
ويشارك المتحف منذ سنوات طويلة في جهود لحفظ الكنوز الأثرية العراقية. وهو حذر في 2003 من عمليات النهب للقطع التراثية والثقافية العراقية، كما أطلق في 2015 برنامجا لتدريب خبراء عراقيين على أحدث التقنيات لتحسين حفظ الإرث الثقافي لبلدهم على نحو أفضل وتوثيق أعمالهم.