اتقدم بأسمى آيات الحزن والعزاء إلى العالم الإسلامي ومراجعنا العظام ، والمسلمين في العالم بذكرى رحيل المصلح العظيم والفيلسوف الكبير السيد الشهيد" محمد باقر الصدر" وأخته العلوية الطاهرة بنت الهدى ( قدس الله سرهما الشريف).
ونحن نعيش اليوم هذه الذكرى المؤلمة والفاجعة العظيمة على قلوب المؤمنين والموالين لخط آل محمد عليهم أفضل التحية والسلام ، والتي تزامنت مع ذكرى سقوط الطاغية في 9/ نيسان 2003 ، فما ان" يتحدث المرء عن الوقوف بوجه الظلم حتى تتبادر إلى الذهن الصورة المشرفة للسيد الشهيد (قدس) الذي نذر نفسه للذب عن رسالة خاتم النبيين، وأخته العلوية المجاهدة بنت الهدى ، وصوتهما الثوري المزلزل ، وصرختهما المدوية التي مثلت ثورة العصر كجدهما الحسين وأخته العقيلة زينب (عليهما السلام) في القائمة الأولى للشهداء الأبرار ، بصوت الحق مدافعاً عن العراق وشعبه لتعبئة الأمة وتذكيرها بواجباتها وبرسالتها وفضح طاغية العصر".
ومن هنا نؤكد على ضرورة مواجهة الافكار الهدامة التي تسعى للاطاحة بالمبادئ الأسلامية التي يرتكز عليها المجتمع العراقي ، والتي دعا اليها السيد المفكر الشهيد الصدر (قدس)".
سائلين العلي القدير ان" يمن على جميع شهداء العراق وفي طليعتهم العلماء المجاهدين ، وشهداء الحشد الشعبي ، وقواتنا الامنية بالرضوان وجنات النعيم ويمن على شعبنا الكريم بالخير والامن والسلام ، انه نعم المولى ونعم المجيب.
المهندسة جنان عبد الجبار البريسم
9/4/2018