صلاح الدين الأيوبي الدكتاتور الذي جعلوه بطلاً أسطورياً كم خدعونا وهللوا وزوروا صلاح الدين قاهر الصليبيين صلاح الدين كان قائداً في جيوش الخليفة الناصر و بعد دحول بيت المقدس اراد الخليفةان يرسل جيوشه ليلاقوا جيش صلاح الدين لتحرير كافة فلسطين ولكن صلاح الدين تمرد علي الخليفة واراد ان يكون له دولته الخاصة بعيداً عن الخليفة فاتفق مع الصليبيين وترك لهم كل الشريط الساحلي من صور الي حيفا يقول الأصفهاني في كتابه «يوم الجمعة 18 شوال، ضرب الملك العادل بقرب اليزك، لأجل ملك الإنجليز ثلاث خيام وأعد فيها كل ما يراد من فاكهة وحلاوة وطعام، وحضر الأخير، وطالت بينهما المحادثات، ودامت المناقشة، ثم افترقا بعد الاتفاق». وانتهت المفاوضات بالاستسلام الكامل للصليبيين، وكان السبب الرئيسي هو أن «صلاح الدين» كان بحاجه لهم لمقاومة جيش الخلافة، إذا أصر «الناصر» على إرساله، حسب «الأصفهاني» صلاح الدين ترك مدناً عربية للصليبيين واول من سمح لليهود بالبقاء والتملك في فلسطين لم يكن يرفع راية الأسلام كما علمونا بل كان يؤسس لدولته التي وزعها علي اولاده صلاح الدين هو من دمر بالكامل مكتبة دار الحكمة في مصر والتي كانت اكبر مكتبة في العالم الاسلامي والمليئة بالمخطوطات النادرة والتاريخ الحقيقي لمصر صلاح الدين هو من اصدر اوامره بغلق الجامع الأزهر ومنع الصلاة فيه وبقي الأزهر مغلقاً حوالي 100 عام لا تقام فيه صلاة واحدة صلاح الدين يهدم أهرامات مصر : الكاتب تقي الدين المقريزي، في كتابه «خطط المقريزي»: يقول «كان هناك عدد كبير من الأهرامات في منطقة الجيزة، هدمها صلاح الدين بأكملها وأخذ حجارتها ليبنى بها قلعته المعروفة باسمه تحت سفح جبل المقطم، والسور المحيط بالقاهرة، ولم يتبق منها سوى أعظمها والمعروفة حاليًا باسم هرم خوفو، وهرم خفرع، وهرم منقرع، وهي التي لم يقو الزمن ولا صلاح الدين على تدميرها». في الواقعة نفسها، يُشير عبد اللطيف بن يوسف البغدادي في كتابه «الإفادة والاعتبار في الأمور المشاهدة بأرض مصر» على حدث تاريخي فريد في عهد صلاح الدين الأيوبي، وهو من أبشع محاولات هدم الآثار، قائلًا: «هدم قاراقوش وكان وزيرا لصلاح الدين عددًا من الأهرام الصغيرة، وبنى بحجارتها قلعة القاهرة وأسوار عكا ». هذا هو صلاح الدين الأيوبي الذي يدرسوا سيرته كأعظم قائد عربي والحقيقة ان صلاح الدين مثله مثل اي غازي محتل لا يهمه الا الملك والسيطرة والحكم كم دمر من آثار .. وعلم ومخطوات نادرة كم قتل من مسلمين ابرياء وجزر بالشيعة في فلسطين ومصر بحجة القضاء علي المذهب الشيعي ليفرض مذهبه السني بالقوة والقهر حتي لو سالت فيه الدماء البريئة صلاح الدين .... الوهم الكبير في حياتنا والأسطورة الكاذبة في تاريخنا ..