كتب :- علي السراي:
بداية وقبل كل شي أقول تُرى هل تم إغتيال الرجل من قبل أباطرة الفساد كي لا يتم الكشف عن ملفات فسادهم والتي من شانها ان تطيح برؤوس كبيرة؟ ؟؟ مجرد سؤال.
حقيقة جمعتني عدة مؤتمرات مع فقيد العراق الراحل وقاهر البعثية المرحوم الدكتور أحمد الچلبي رحمه الله إلا ان هنالك مؤتمراً قد واجهنا فيه سوياً عدداً من البعثيين الصداميين من مرتزقة الاعراب ولاعقي قصاع البعث وجلاده المقبور صدام لعنه الله ، كان ذلك المؤتمر في العاصمة اللبنانية بيروت وبرعاية رئيس الوزراء اللبناني السابق السيد سليم الحص حيث نظم منتدى البحرين لحقوق الانسان بالتعاون مع جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان مؤتمراً حقوقياً رداً على الجرئم البشعة التي يرتكبها نظامي آل خليفة وآل سعود الارهابيين بحق أبناء الشعب البحريني الاعزل ، فقد شارك في هذا المؤتمر ناشطين على المستوى الدولي بخصوص قضية البحرين وخبراء في القانون الدولي ومنظمات حقوقية وشخصيات سياسية عربية حيث استعرض المؤتمر اوضاع حقوق الانسان في البحرين واستخدام افضل السبل لملاحقة هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية واعتبار مرتكبيها مجرمي حرب وقد شارك المؤتمرون بابحاث قانونية وحقوقية
وحينما قام الدكتور الچلبي رحمه الله بالقاء كلمته قام أحد مرتزقة البعث من الاعراب الذين تضررت مصالحهم من سقوط صنم البعث الكافر بمهاجمة الدكتور ووصفه بالعماله وقام أخر ورمى الدكتور بوردة كانت بيده حيث ان المنظمون للمؤتمر كانوا يقدمون الورود وهم يستقبلون الضيوف في عند الباب الرئيسي لقاعة المؤتمر علما بان هؤلاء المرتزقة لم توجه اليهم دعوة رسمية لحضور المؤتمر وقد رد عليهم الفقيد الراحل ونعتهم والجهلة وعملاء صدام
وحينما على الصياح وسادت الفوضى في القاعة وقفت في وسط القاعة وهتفت بأعلى صوتي يسقط البعث وعملاء البعث هؤلاء المرتزقة هم مشتركون في جرائم المقبور صدام بحق الشعب العراقي هؤلاء هم أصحاب كوبونات النفط الصدامي أين كان هؤلاء المتباكين على العراق وشعب العراقي حينما كان المقبور صدام لعنه الله يقوم بإعدام خيرة شباب العراق وأبنائه البررة أين كانت هذه الاصوات الشاذة حينما كان النظام الصدامي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي المظلوم حينها كنت أسمع الدكتور الراحل ومن على المنصة يقول أحسنتم أحسنتم أحسنتم ممى حدى بصحيفة الاخبار اللبنانية لعمل لقاء معي حول الاسباب التي دفعتني للوقوف في وسط القاعة ومهاجمة البعثيين
وحينما قام المنظمون باخراج مرتزقة البعث المقبور من القاعة جاء الفقيد رحمه الله وجلس إلى جانبي متبسما قائلا ((هسة فوك ما سوينه أمريكا تكسي سقطنه بيه صدام وطلعناهم ؟؟؟)) فقلت له دكتور أحمد كنت أحبك وأحترمك كصديق وسياسي معارض وعراقي ناضل ووقف بوجه المقبور صدام لعنه الله ولكني حينما شاهدت كره البعثيين ومرتزقتهم لك إزداد حبك ومكانتك في قلبي..
نعم يا ابا هاشم قد احبك كل من ذاق طعم الظلم على يد الطاغية المقبور لعنه الله فقدناك اليوم ونحن بأمس الحاجة إلى أبناء العراق الشرفاء من الذين لم تتلطخ أياديهم بالمال الحرام والذين ساهموا في إسقاط أعتى نظام بوليسي إرهابي دموي فاشي عرفه العراق على إمتداد تأريخه... أبا هاشم ...حقيقة يعز علي رثائك وتأبينك... وهل يُرثى نخيل العراق وجباله الشماء ؟؟ لقد كنت بلسماً لكل ضحايا النظام الصدامي المقبور وأجهزته القمعية فلن ننسى أو ينسى العراق صنيعك أبد الدهر، فاذهب أبا هاشم فقد حُزت عزها وسنام مجدها وسيُخلد اسمك كمخلص للعراق والعراقيين ومهندس تحرير العراق واسقاط جلاده المقبور لعنه الله نم قرير العين ولا نامت أعين اعداء العراق من الاعراب و البعثيين الجبناء.
رابط جريدة الاخبار اللبنانية التي أجرت الحوار مع السيد السراي بخصوص ماحدث في القاعة
http://www.al-akhbar.com/node/23075
رابط فلم ما جرى في قاعة المؤتمر
https://www.youtube.com/watch?v=bXyaRNpfqgQ