زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


اميركا تسارع في تحرير الانبار !! ماذا وراء ذلك!!

نتيجة بحث الصور عن روسيا تطلق صواريخ على اهداف في سوريا

 

كتب / جواد كاظم الخالصي :

مضى من الوقت طويلا وداعش تعبث بإجرامها في المناطق التي اغتصبتها ومع ان العراق لديه اتفاقية أمنية تجمعه مع الولايات المتحدة يحكمها العمل على مساعدة العراق والوقوف معه عسكريا في أي وقت يتعرض له البلد الى انتكاسة أمنية ، مع كل ذلك لم نجد من الامريكان غير التفرج والمراقبة للاحداث عن كثب وتركت العراق يخوض غمار محاربة الارهاب العالمي لوحده بل اكثر من ذلك فهناك من الادلة التي تؤكد مساعدة القوات الامريكية لتنظيم داعش الارهابي وعبر طيرانهم الحربي الذي يجول سماء المنطقة من اجل ابقاء هذا السرطان الاجرامي يعمل ضمن حدود ما تريده اميركا وهو ما أطال في عمر التنظيم وعمل على تقوية عوده واسناده بشكل واضح.

لم تكن لتستمر اللعبة الامريكية رغم كل الايادي القذرة التي ساعدت على ذلك سواء من داخل العراق من يتفق مع هذا الفكر التكفيري او من الدول الاقليمية وتحديدا السعودية وقطر حتى دخل الدب الروسي الى ساحة اللعبة وبتحالف رباعي اغضب الجميع غربا وشرقا وهو الانذار الذي توقف عنده الامريكان ومعهم آل سعود من أن اليد الضاربة لهم في المنطقة سوف تكون تحت رحمة العمل العسكري الحقيقي والفاعل الذي تقوم به روسيا اليوم وهذا التوجه الروسي ليس من اجل ان يعملوا على حماية الشرق الاوسط وبعض دوله ، وليس دفاعا عن حكام او مساحات نفطية هنا وهناك وانما الخطر الداهم على الروس يأتي في موضعين ، الموضع الاول المساحة التي تتحرك عليها روسيا في الشرق الاوسط ستكون متزلزلة تحت أقدامهم فيما لو تمكنت داعش كليا من اكتساح الدولة السورية واسقاطها فتكون اليد الطولى للاساطيل الامريكية اما الموضع الثاني هو قطع اليد السرطانية التي يمكن ان

تصل الى موسكو من الشيشانيين من دول القوقاز الذين يشكلون نسبة لا يستهان بها في صفوف عناصر داعش بما يتجاوز الثلاثة آلاف ارهابي ويمكن ان يقلبوا حياة الروس جحيما أحمرا وبهذين السببين يمكننا القول ان الروس قادمون ولديهم فعلا خطة لإنهاء داعش واقتلاعه من جميع الاماكن ويبدو واضحا جدا ما تقوم به الطائرات والفرقاطات البحرية الروسية ودقة اصابتها الاهداف وهو الامر الذي وضع الامريكان في زاوية حرجة واظهر حقيقتهم وهو ما دفعهم اليوم الى محاولة انجاز المهمة العسكرية على الارض واعادة الرمادي ليُفوّتوا الفرصة على بوتين وما يقوم به وفي النهاية غطاء للحياء الاعمى الذي يرتسم على وجوه قادة التحالف الدولي بستينيته الدولية وجميع قدراتهم الرادعة التي يقابلها دولة واحدة وبعدة صواريخ جوا وبحرا انهكت قواعد التنظيم الارهابي ما دفع بعلماء السوء ووعاظ السلاطين في السعودية الى ان يصدروا فتوى الجهاد ضد الروس وقواتهم من اجل إنقاذ رقاب ربائبهم ومعتنقي فكرهم التكفيري الوهابي من الدواعش وهي التي تعيد بنا الذاكرة الى ذات الموقف الذي اتخذوه في أفغانستان والتي انتجت لنا حركة طالبان الارهابية وما خلفته من مأساة انسانية على شعوب المنطقة والعالم فكانت الضربة الموجعة نتيجة هذا الفكر ما حصل لبرجي التجارة في نيويورك ولم تتعظ منه اميركا لتعود وتحمي وتحافظ على قدرات مثل هكذا تنظيمات ارهابية بشكل غير ظاهر ، لذلك نقول لأهل الرمادي لا تفرحوا بما تتعجل به قوات التحالف الدولي والولايات المتحدة تحديدا انها تسارع في تحرير مدينتكم ، انما هي تريد ان تحافظ على تلك الرؤوس العفنة من الارهابيين من ان تصل اليها صواريخ وطائرات الدب الابيض وتقضي عليهم.

ضى من الوقت طويلا وداعش تعبث بإجرامها في المناطق التي اغتصبتها ومع ان العراق لديه اتفاقية أمنية تجمعه مع الولايات المتحدة يحكمها العمل على مساعدة العراق والوقوف معه عسكريا في أي وقت يتعرض له البلد الى انتكاسة أمنية ، مع كل ذلك لم نجد من الامريكان غير التفرج والمراقبة للاحداث عن كثب وتركت العراق يخوض غمار محاربة الارهاب العالمي لوحده بل اكثر من ذلك فهناك من الادلة التي تؤكد مساعدة القوات الامريكية لتنظيم داعش الارهابي وعبر طيرانهم الحربي الذي يجول سماء المنطقة من اجل ابقاء هذا السرطان الاجرامي يعمل ضمن حدود ما تريده اميركا وهو ما أطال في عمر التنظيم وعمل على تقوية عوده واسناده بشكل واضح.

لم تكن لتستمر اللعبة الامريكية رغم كل الايادي القذرة التي ساعدت على ذلك سواء من داخل العراق من يتفق مع هذا الفكر التكفيري او من الدول الاقليمية وتحديدا السعودية وقطر حتى دخل الدب الروسي الى ساحة اللعبة وبتحالف رباعي اغضب الجميع غربا وشرقا وهو الانذار الذي توقف عنده الامريكان ومعهم آل سعود من أن اليد الضاربة لهم في المنطقة سوف تكون تحت رحمة العمل العسكري الحقيقي والفاعل الذي تقوم به روسيا اليوم وهذا التوجه الروسي ليس من اجل ان يعملوا على حماية الشرق الاوسط وبعض دوله ، وليس دفاعا عن حكام او مساحات نفطية هنا وهناك وانما الخطر الداهم على الروس يأتي في موضعين ، الموضع الاول المساحة التي تتحرك عليها روسيا في الشرق الاوسط ستكون متزلزلة تحت أقدامهم فيما لو تمكنت داعش كليا من اكتساح الدولة السورية واسقاطها فتكون اليد الطولى للاساطيل الامريكية اما الموضع الثاني هو قطع اليد السرطانية التي يمكن ان

تصل الى موسكو من الشيشانيين من دول القوقاز الذين يشكلون نسبة لا يستهان بها في صفوف عناصر داعش بما يتجاوز الثلاثة آلاف ارهابي ويمكن ان يقلبوا حياة الروس جحيما أحمرا وبهذين السببين يمكننا القول ان الروس قادمون ولديهم فعلا خطة لإنهاء داعش واقتلاعه من جميع الاماكن ويبدو واضحا جدا ما تقوم به الطائرات والفرقاطات البحرية الروسية ودقة اصابتها الاهداف وهو الامر الذي وضع الامريكان في زاوية حرجة واظهر حقيقتهم وهو ما دفعهم اليوم الى محاولة انجاز المهمة العسكرية على الارض واعادة الرمادي ليُفوّتوا الفرصة على بوتين وما يقوم به وفي النهاية غطاء للحياء الاعمى الذي يرتسم على وجوه قادة التحالف الدولي بستينيته الدولية وجميع قدراتهم الرادعة التي يقابلها دولة واحدة وبعدة صواريخ جوا وبحرا انهكت قواعد التنظيم الارهابي ما دفع بعلماء السوء ووعاظ السلاطين في السعودية الى ان يصدروا فتوى الجهاد ضد الروس وقواتهم من اجل إنقاذ رقاب ربائبهم ومعتنقي فكرهم التكفيري الوهابي من الدواعش وهي التي تعيد بنا الذاكرة الى ذات الموقف الذي اتخذوه في أفغانستان والتي انتجت لنا حركة طالبان الارهابية وما خلفته من مأساة انسانية على شعوب المنطقة والعالم فكانت الضربة الموجعة نتيجة هذا الفكر ما حصل لبرجي التجارة في نيويورك ولم تتعظ منه اميركا لتعود وتحمي وتحافظ على قدرات مثل هكذا تنظيمات ارهابية بشكل غير ظاهر ، لذلك نقول لأهل الرمادي لا تفرحوا بما تتعجل به قوات التحالف الدولي والولايات المتحدة تحديدا انها تسارع في تحرير مدينتكم ، انما هي تريد ان تحافظ على تلك الرؤوس العفنة من الارهابيين من ان تصل اليها صواريخ وطائرات الدب الابيض وتقضي عليهم.