كتب / جواد العطار:
منذ ان تسلم الدكتور الجعفري وزارة الخارجية وقوى التحالف الوطني في حراك (عراك) على رئاسة التحالف وتصاعد حدة هذا الحراك او الصراع بعد ترشيح علي الاديب من دولة القانون مقابل ترشيح السيد عمار الحكيم من المواطن ولازال السجال قائم مما ينذر بتفكك التحالف او شلله في الوقت الذي تتصاعد حدة المطالب الشعبية والتظاهرات في البصرة والنجف والناصرية وكربلاء مطالبة بالكهرباء والخدمات
السؤال الملح ايهما اولى بالاهتمام رئاسة التحالف ام مطالب الجماهير وحقوقها في الكرامة والخدمات والعيش الرغيد؟
اليس التحالف تشكل من اجل رفع الحيف والظلم عن الناس وتامين الخدمات في الامن والحياة الكريمة
على التحالف الوطني ان يجيب على مطالب المتظاهرين عملياً ويستجيب للنداءات المكررة والمحذرة للمرجعية العليا اليس كذلك ؟