كتب / طاهر مهدي:
كان لآية الله الشهيد الشيخ فضل النوري ولد فاسق شرور، سألوا الشيخ مرة: كيف يُخرج الله الميت من الحي، والظلمة من النور؟..
فقال الشيخ: إنني أرى في هذا الولد الفاسق أيضاً ما لا ترونه أنتم، إنه قاتلي الذي سوف يصفّق تحت جنازتي، وأنا على المشنقة!..
قالوا: لماذا صار هكذا، ويصبح كما تتنبأ؟..
قال: لأنه شرب حليباً نجساً، وتربى أيام رضاعته في حجر امرأة خبيثة!..
فلما طلبوا منه شرح القضية، أضاف قائلاً: لما كنت أدرس عند المجدد الشيرازي الكبير في حوزة سامراء بالعراق، وضعته أمه، ولم يكن عندها حليب لترضعه، فاستأجرنا امرأة لم نحقق في تدينها، فأرضعته عامين كاملين، بعد ذلك تبين أنها كانت ناصبية شديدة الكره والعداء لأهل البيت (ع).
وهكذا حصل كما تنبأ الشيخ، حيث كان يصفّق لشنق أبيه، ويبارك أقرانه إعدام هذا العالم المجاهد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصص وخواطر.