كتب / جواد عبد الجبار العلي:
تميز بغداد عن بقية الدول والعواصم بعدد الصحف والمجلات ومحطات الإذاعة والتلفزيون وعدد الصحفيين ودور نقابة الصحفيين في توسيع النشاط الصحفي والاعلامي وفتح الدورات للتدريب والتطوير في داخل العراق وخارجه والدعم المادي والمعنوي وتوزيع الاراضي لجميع الصحفيين في المحافظات واقامة اندية اجتماعية ترفيهيه لعوائلهم وكذلك انفتاح النقابة على كل الكتاب والصحفيين الذين هم في خارج العراق ومتابعة اوضاعهم وتسهيل حصولهم على جميع الامتيازات التي شملت أقرانهم في العراق اضافة الى ذلك واليوم وما تمر به الصحافة من ازمة مالية والتي كادت تؤدي الى غلق اكثر الصحف الغير مدعومة
فتدخلت نقابة الصحفيين وبالإمكانيات المتوفرة لها في انتشال هذه الصحف من الانهيار ...
ان النقابة بقيادتها ممثلتا بالزميل مؤيد اللامي الذي جعل من نقابة الصحفيين بيت لكل الاعلاميين المنتمين وغير المنتميين وان النشاطات واللقاءات التي يقوم بها هو ومجلس النقابة في توفير بيئة صحية نقيه لكل الصحفيين تجعل الجميع يفتخر بهذه النقابة وخاصة عندما تدخل مقرها الواسع الجميل تشعر بالفخر والسعادة وخاصة عندما يستقبلك احد كادر العامل فيها ويقول لك بماذا تامر وتجد نفسك بين عائلتك وليس غريبا وعندما يرقد احد اعضائها في احدى المستشفيات تجد النقابة هي التي تلتزم بجميع المصاريف العلاجية
قد يقول البعض ان كل هذا الثناء والمديح للنقابة ونقيبها ورائها مصلحة شخصيه واود ان اقول اني لم اطلب من النقابة سوى تجديد الهوية علما ان مجلس النقابة لم يجدد عضويتي الا بعد ان تم تدقيق الاضبارة والسجلات ودفع الرسوم المطلوبة ولكن لابد ان نكون منصفين ونقول كلمة الحق بحق الزميل النقيب ومجلس النقابة الذي وفر جميع مستلزمات تنشيط العمل الاعلامي والصحفي وهذه تسجل لهذا المجلس للنجاحات الكبيرة التي يحققها وبارك الله بالذين يعملون من اجل خدمة العامليين ودعمهم وهذه هي صفات الوطنيين المخلصين لوطنهم وشعبهم.