كتب/ نقيب الصحفيين في البصرة / حيدر المنصوري:
على حكومة البصرة وساستها ومثقفيها ونخبها وكافة اهلها ان يكفوا عن المطالبة /بالبترو دولار/ او ما يزيد ، المقررة للمحافظة عن كل برميل نفط منتج من حقولها النفطية، والمطالبة بـ/ البترو دم/ لكل برميل نفط تذهب امواله الى خزينة الدولة من اجل ان يعيش ويتنعم بها ابناء الشعب العراقي بكافة أطيافه، ودم كل شهيد بصري يسقط في كافة ساحات القتال ضد الإرهاب من اجل ان لا يذبح العراقيين من جميع المذاهب والطوائف والاعراق والقوميات على يد (داعش).
فإذا ما أوقفت البصرة صادراتها النفطية ستطحن رحى الجوع وبلا رحمة كافة أبناء الشعب العراقي ،وإذا ما أوقفت البصرة قوافل شهدائها بمنع المجاهدين من خيرة شبابها من الذهاب للتضحية من اجل الوطن ، سيذبح الإرهاب خليط الشعب العراقي من وريد الشمال الى وريد الجنوب ،مع هذا فان نصيب البصرة من نفطها الذي يتخم خزينة الدولة بالأموال ، الأمراض والسرطانات وغيرها من الامراض التي لم تجد لها الاصطلاحات الطبية وقاموس الصحة العالمي الى الان من الأسماء والتصنيفات، بالإضافة الى العوز والظلم والاضطهاد والتهميش المستمر مع نقص الخدمات والاهتمامات الأخرى،وكذلك لم تجني من دماء أبناءها التي تروي جسد الحياة العراقية عبر خارطة الوطن ،إلا المسبة والاتهامات والنعوت الشيطانية وعدم رد الجميل، حتى صار يدفن جسد شهيدنا مع حقوق أهله وأبناءه في حفرة واحدة.
أين يد العدالة؟!،وأين قادة البصرة ومواقفهم الجادة من حقوق أهلهم ومدينتهم؟!،وأين النخب وفعاليات المحافظة المختلفة الذين يكتفون باحياء المناسبة فقط؟!،وأين الشعب البصري الذي سلم أمره الى صندوق الانتخابات فحسب؟!، حتى أصبح دوره لا يتعدى (غمس اصبعه) بالحبر البنفسجي ويعود الى بيته بانتظار العرس الانتخابي القادم!، وأين وأين حتى نحن من ذلك؟!،حتى اكتفينا بـ/الله كريم تخلص ما ضل هيج/ ،لأختم بها /الله كريم وتره والله هاي الحقيقة وما اقصد ان أحرض احد بس لازم واحد يتحرك حتى يحرك الشباك وبالكي تنفك العكدة.