كتب / علي الزرفي:
كونوا انونيموس، كونوا مقاتلين أشداء في ساحات الوغى، كونوا اقتصاديين، كونوا مزارعين، كونوا هاكرز، فالمواجهة المحتدمة تتطلب منكم القتال وبكافة الاصعدة، فلقد اصبحت مواجهة الدواعش الانجاس ضرورة من ضرورات البقاء، فقد ازكمت رائحة جرائمهم أنوف القوميات المختلفة على سطح المعمورة، فلا تدخروا وسعا لذلك فشياطين الدواعش يحتلون المئآت من مواقع الشبكة العنكبوتية والتي يستخدمونها لتجنيد المقاتلين من كافة ارجاء العالم للقتال في العراق وسوريا، فهؤلاء الشياطين يديرون استراتيجية ضخمة لابد من مواجهتها وبنفس التكنيك. دمروا مواقعهم الارهابية – كما فعل فريق الهاكرز المعروف بإسم انونيموس – وجففوا منابع ارهابهم الالكتروني، واردموا هذه المنابع ببرامج حيدرية مهدوية تطفيء فتنتهم، كونوا ذا القرنين وامنعوا يأجوجهم ومأجوجهم من الخروج فهم مفسدين، واجعلوا بين شياطينهم والشبكة العنكبوتية ردما، واستعملوا كل زبر البرمجيات المضادة وبكافة انواعها، وافرغوا عليهم بأسا برمجيا، فأنتم – ياشيعة الكرار- جند الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وجناحه العسكري الضارب، فذلك يفرح قلب قائدكم الغائب، حفيد اسد الله الغالب الذي يثق بكم ثقة ليس لها حدود، ولولا ثقته العالية بكم لما غاب عنكم. أرادها الدواعش حربا مفتوحة فلتكن، فنحن لها لأننا نعرف وقلوبنا يملئها اليقين بأن هذه المرحلة ماهي الا عمليات تدريب تعبوي تؤهلنا لنيل شرف القتال تحت لواء إمامنا المنتظر في القريب العاجل ان شاء الله تعالى، فإمامنا المفدى يريد منا أن نسير بقدراتنا المختلفة نحو التكامل لنكون جديرين بإدارة دولة العدل الالهية، فسنكون اقتصاديين وفلاسفة وعلماء ومبتكرين ومزارعين وخبراء بالشؤون المالية وهاكرز ان تطلب الجهاد وكل حسب اختصاصه، وسوف نعطي لسيدنا ومولانا الحجة حتى يرضى. نحن شيعة علي الكرار لا نعرف الهزيمة، سوف لن نقف على رد كيد الدواعش فحسب، بل سنسقط باب خيبر على رؤوس اليهود الداعمين لهم، فسيف علي الكرار معنا وامتشقناه، لنجاهد جهاداً كفائياً بأمر علي، فكيف يخسر حربا من معه العليان - علي الكرار وعلي السيستاني- لا والله فالنصر حليفنا ومنا والينا، تزول الارض ان زال أمامنا الحجه، فنحن ملح الارض وببركة وجود امامنا تطرح الارض بركاتها ليعش الانس والجن .