كتب / الصحفي سعد قصي:
لم ارى عيناه خمضت خوفا وهو يخوض قتالا شرسا مع قناصة تنظيم داعش في خطوط المواجهة المتقدمة في مدينة تكريت ، كان يواجه الرصاص بصدر وقلب مفتوحين لفرط شجاعته.
لم يبالي بالموت على خلاف الكثير من الجنرالات والضباط الذي فروا من ارض المعركة ، هذا الاسمر البصري (حسين) بتقليعة شعره الجميلة هو رمز للبطولة والشجاعة وحتى الشهامة تخلى عن شبابه وذهب ليسترد الارض التي فرط بها اهلها .
من قال ان ابو عزرا الذي صار ظاهرة عراقية هو الاشجع عندما تشتد المعركة رغم ان الفيديوهات التي نشرها لا تدل على ذلك ومع هذا هناك من حوله الى رمز رغم ان العشرات بل المئات من الرموز في جبهات القتال لكن الاعلام العراقي لا يجيد تسليط الضوء عليهم فكل همه ان .... ...؟؟
لا حاجة الصورة اصبحت واضحة.؟