زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


العراقيون يحكمون العالم من جديد

كتب / حيدر حسين سويري:    

   مثلما دلت الأثار والأخبار، على أن العراقيون كانوا حكام العالم، الآن بات من المؤكد، أن العراقيون سيحكمون العالم من جديد.  

  أختار الأمام علي العراق كعاصمة لدولته العادلة، والعراقيون كجيش يساهم في أرساء أركان العدل، ويشيد بناء الدولة المدنية العادلة، لما لهذه الأرض من خصوصية، عبر تاريخ البشرية، حتى أن كثير من الديانات (وعلى وجه الخصوص الديانة اليهودية) تعتقد أن أرض العراق هي الجنة، التي أُخرج منها أبونا آدم.  

  كذلك فأن للإنسان العراقي، عقل وبدن، يختلفان كثيراً عمن سواه، وهي ليست نظرية عنصرية، بل هي نظرية تخضع لقانون (النشوء والأرتقاء)، فتأثير البيئة في شخصية الإنسان(عقله وبدنه) لا ينكره إلا جاهل، فنشأة الفرد العراقي، بين طيات هذه الأرض، منحته كثير من الصفات، التي قد يجدها بعض الباحثين الإجتماعيين، متناقضة أحياناً، ولكنها في مجموعها، جعلت منه إنساناً ذكياً؛ عاملاً؛ صابراً؛ متفاعلاً، مضحياً، مؤثراً، مؤمناً بقضيتهِ، مزعجاً؛ مشاكساً؛ وقحاً مع الأوباش، متمرداً على من يضطهده، محباً للحرية والتغيير، يكره الركود والخنوع؛....الخ من صفات قد تُرى بأنها صفات متناقضة، وليكن كذلك، فالفرد العراقي جمع بين النقيضين في شخصيته، حتى بات غريب الأطوار تصعب دراسته.    

يحكى أن معاوية إستشار عمرو بن العاص، عن السياسة التي يمكن من خلالها أن يسيطر على تسيير أمور الحكم في العراق، فأجابه: "العراقيون لا ينفعُ معهم إلا ثلاث: لسانٌ معسول، ومالٌ مبذول، وسيفٌ مسلول، فعليك بهن"، لكن التاريخ يخبرنا أن العراقيون أزعجوا معاوية كثيراً، حتى أنه إستخدم معهم سياسة التهجير، ولكنهم أستطاعو أسقاط نظامه أخيراً، وكذلك فعل صدام وأسقطوه أيضاً.  

  اليوم بدأ العراقيون ينهضون من جديد، وإن عمليات التحرير، التي يقوم بها أبناء الحشد الشعبي وأركز على قول الحشد الشعبي لأنه الجيش الرسمي للشعب، ولأن العراقيون يحبون حكم الشعب لنفسه، فهم يحبون أن يكون الجيش من الشعب، وليس جيشاً لا عقيدة له بأرضٍ ووطن! ستكون بداية تحرير الشعوب كافة، من ظلم وسيطرة الحكومات الدكتاتورية الإمبريالية.    

  قام أبناء الحشد الشعبي مؤخراً بصناعة دبابة، أطلقوا عليها أسم"دلدل"، وهو أسم فرس النبي محمد، والسؤال كيف أستطاع أن يفعل هؤلاء الشباب ذلك بدون أي دعم حكومي!؟ لأنهم عراقيون.  بقي شئ...  وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ.