كتب / Amin Nasser.
الى السيد رئيس وزراء العراق حيدر العبادي ولكل من يهمه الامر في بلاد ما بين القهرين..
دولة الرئيس لو رجعتم الى ذاكرة هاتفكم قليلاً لتذكرت المراسلات التي حدثت بيني وبينكم في خريف العام 2009 حينما كُنتُم تشغلون مقعداً نيابيا في البرلمان العراقي آنذاك .. وكانت المراسلات محض أمنية بعد لقائنا في اوتيل الجيفينور روتانا في الحمرا ببيروت بحضور الاخ السيد حيدر، وكنت حينها أبلغتكم عن لقاءات سرية يقوم بها بعض رموز البعث في اوتيل مهم في لبنان بحظور صاحبه البعثي المطلوب للدولة العراقية "وشخصيات" صدامية اخرى عراقية وعربية ممولة من رغد قدمت من مشارق الارض ومغاربها، وبحظور عمر البرزنجي سفير العراق في لبنان آنذاك وأتذكر حينها سألتني عن مصدر المعلومة فأرسلت إليكم الصور والأسماء والمصدر الذي تعتبرونه من الثقات لديكم، وقمت بمتابعة الامر.. ولم تتابعون جنابكم او لعلكم تابعتم بطريقة اخرى..!
سبب ذكر الحادثة اليوم، هو تزامن وجود ارشد ياسين في انقرة المطلوب للقضاء العراقي والإنتربول الدولي قبيل عملية تحطيم اثار الموصل التي حدثت قبل يومين، والمعلومات تقول: ان ما قامت به داعش هو بمثابة المسرحية التي تمثل تحطيم كل الاثار المزيفة او التصويرية التي تحاكي الاثار الأصلية والحقيقية في الموصل والتي صادف انها غير مرقمة وبالتالي هي غير مسجلة لدى اليونسكو مما سهل الاتجار بها، امر خطط له ارشد ياسين المرافق الاول للمقبور صدام حسين وتمكن بعد ذلك من الحصول على كل الاثار الأصلية عبر وسيط تركي وآخر قطري ..!!
اللهم اني بلغت اللهم والعراق فاشهدا.