- التفاصيل
-
المجموعة: الفضاء الحر
-
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 27 شباط/فبراير 2015 23:24
-
نشر بتاريخ الجمعة, 27 شباط/فبراير 2015 23:24
-
الزيارات: 3257
كتب / عبدالحمزة السلمان:
عاش الشعب العراقي بعد سقوط الصنم,يعاني من الخلافات وشقاقات طائفية, يروج لها دول الجوار أصحاب الفكر الوهابي التكفيري, هدفهم هو هدم الدين الإسلامي والنيل من مقدساتنا, بدعم أمريكي صهيوني .
إستطاعت (داعش ) إختراق عقول الأنفس الضعيفة ,من الذين سلم الشعب, أمانة إدارة شؤون محافظة الموصل بيدهم, وتسليمهم جزء من ارض العراق, بيد هذه العصابة الكافرة, بعد الغدر بأبطال القوات المسلحة العراقية بالمنطقة.
تقدمت أمريكا لعرض شروطها على العراق, لتعيد الإحتلال من جديد, بعذر الدفاع عن العراق, بعد إبعادها عن أرضنا بجهد مرجعينا, معتقده أن قادتنا, والمفكرين والمراجع العظام, غافلين عن مخططاتهم .
إن مرجعيتنا, المتمثلة بسماحة الآية العظمى السيد علي السيستاني (دام ضلة)؛ حطمت أمريكا وعملائها.. بكلمتين.. هما الجهاد الكفائي! الذي انتفضت له حشود أبنائنا الشرفاء, لتقديم أرواحهم فداء للعراق, وللدين الإسلامي, وانتصار الحق على الباطل, مقتدين بثورة سيد الشهداء, التي إنتصر بها الدم على السيف, فشكلت درع العراق ( الحشد الشعبي).
الجهاد الكفائي ( الحشد الشعبي)! كلمتان هـــزت أمريـــكا, وأعـــوانها وزلزلت الأرض بهم , الإعادة حساباتهم من جديد, بأن العراق صعب المنال, وهذا الذي أخاف العالم من الشيعة, لإلتفافهم خلف مرجعيتهم, وقادتهم المجاهدين .
فرضت المرحلة علينا تنظيم هذا الحشد, وفق أسس وتنظيمات بتشكيلات عسكرية, ترتبط بالقيادة المركزية تحت أي إسم, وليكن الحرس الوطني أو غيره, وبما أن العراق لجميع العراقيين, وحمايته تكون على جميع الطوائف والأديان, يشملهم الحشد, لحماية العراقيين من الخطر الذي يداهم, وتحقيق الوحدة والتماسك بحب البلد .
بعد قلع جذوره التفرقة والشقاق بين الطوائف العراقية, من خلال المؤتمر الوطني للوئام, الذي أذهل العالم بأسسه, وما يدعوا الية القائد السيد عمار الحكيم , بأن عدم الإتفاق والتفاهم, يأحذ الجميع إلى المجهول , ويطالب الحكومة بإحتواء أبناء الحشد الشعبي, بتشكيلات وزارة الدفاع العراقية, أو وزارة الداخلية, لجميع الطوائف, وصرف مستحقاتهم, يزيد الثقة.. بين جميع الأطراف وتماسكها مع لعض, لتشكل درع حماية العراق الجديد.