كتب / سعد الكعبي :
فيما تبنى تنظيم داعش الإرهابي مسؤولية اغتيال شيخ الجنابات في بغداد ومن كان معه ورمي جثثهم في منطقة الشعب ذات الأغلبية الشيعية ,يصر اتحاد القوى السنية ومن تجحفل معهم من القائمة العلاوية على تحميل الشيعة متمثلة بالحشد الشعبي هذه الجريمة بطريقة تثير السخرية والغضب في إن واحد!! فلو تمعنا في طريقة الاختطاف والقتل لوجدنا أنها تمت بمنطقة ناحية الرشيد المعروفة بنشاط الإرهابيين من القاعدة والجماعات السنية الأخرى والتي طالما قضى أبناء الكون الشيعي نحبهم فيها على ايدي تلك الجماعات الإرهابية وهي بالتالي ليست منطقة نفوذ لأبناء الحشد الشعبي الجانب الأخر غير المعقول بالقصة إن إطلاق سراح النائب زيد الجنابي وكان الأولى بالجماعات الشيعية – إن كانت الفاعلة- قتله وعدم ترك دليل يشير إليها بالاتهام ,وهذا الموضوع كفيل بتبرئة الجانب الشيعي من هذه الإعمال القذر ة التي لأتصدر إلا من جماعات خسيسة طالما قتلت العزل في طريق النخيب ومناطق حزام بغداد وبذات الطريقة في تنفيذ الجريمة . إن سرعة اتهام فصائل الحشد الشعبي تؤكد ضلوع إطراف تريد تشويه سمعته بطريقة وأخرى ,فلماذا لم يتم اتهام داعش بالجريمة أم أنها منزهه من الدم (السني) وهي التي تطيح بالرؤوس في تكريت ونينوى بالجملة.!! لقد دأب النواب السنة على اتهام الشيعة وجماعاته المدافعة عن حرمة ومقدسات وتراب العراق ,بطريقة تبعث على الغضب وكأنما يقتلون القتيل ويمشون بجنازته ,فهم باتهامهم للحشد الشعبي إنما يؤشرون حقدهم الطائفي من جانب وتعاطفهم مع الإرهابيين من الدواعش بتبرئة ساحتهم من جريمة هم يتفاخرون بتبنيها من خلال مواقع وصفحات التنظيم الإرهابي الرسمية . الغريب في الأمر سرعة انتقاد مكتب رئيس الوزراء ألعبادي لدور (المليشيات ) وتصرفها بالسلاح خارج إطار الدولة ,وكأنما يرضي المكتب جماعة سليم الجبوري وأسامة النجيفي وغيرهم ممن أدمنوا التعليق والمقاطعة لعمل الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 والسؤال المفروض لماذا لم يعلق ولانائب واحد من الشيعة عمله في البرلمان ولامسؤول في الدولة يوم قتل 1700 شاب صبرا وبكل حقد في سبايكر , وأين كانت غيرة سليم الجبوري من هذه الجريمة ,ولكن كما قالت السيدة زينب (ع) وأنى يُرتجى الخير ممن لفظ فوه أكباد الشهداء ونبَتَ لحمُه بدماء السعداء.