كتب/ امين ناصر:
لست عنصرياً او متلبنِاً اكثر من اللبنانين، لكنني أقر بأنها بلد تخطت جميع دول المنطقة ببعض ما انعم الله عليها من نعم، وخلقت من اللا شيء اشياء، رغم انها بلد صغيرة لم تختلف كثيراً سواء كان ديمغرافيا او جيوسياسيا عن بلدان المنطقة، بل الأدهى انها أولى الدول التي شهدت حرباً طائفية مركبة ومعقدة بل أولى الدول التي مر بها اكثر من احتلال..!!!
خلاصته اقول: ان تجربة السفر بواسطة الخطوط الجوية العراقية، سيما اذا تحدث اليك الكابتن (من وره خشمه) وقال: السادة المسافرين سوف لن نهبط ببغداد بعد قليل، بل سنتوجه للنجف، ففي النجف بعض الركاب الذين نرغب في نقلهم الى بغداد.!!!! ادري قابل هي كيا ؟؟!!!
هذا ما حدث معي وجعلني اقسم الا أعيدها مع العراقية وان كانت طائرة خاصة لي وحدي !!!
المهم وهذا ما اقوله لبعض الاخوة القادمون من بغداد الى بيروت، اذا كان سفركم على الخطوط العراقية فلن اكون باستقبالكم في مطار بيروت ، اما اذا كان على طيران الشرق الأوسط فابلغوني بتاريخ الإقلاع فقط.
لسبب بسيط جداً هنالك ثمة احترام للوقت وانضباط وقوانين صارمة للتسيب وتأجير الطائرات وتأخير الرحلات وووووو
اما ما يحدث بقلب الطائرات فحدث ولا حرج وكأنك مسافر للدولة من دول ما وراء "العصرنة" أعقاب الدخان في الارض، مخلفات بعض الأطعمة قشور "حب عين الشمس الاصلي"و ما اعرف شلون سمح للبعض بالتدخين لا اعرف ..!! والمقاعد متسخة وكوارث ما انزل (بيان) بها من سلطان، غير ذلك، المضيفات "عبالك" كليجة مال الحصار كل وحدة وزنها تسعمية وهم متأثرة بالكابتن ... يعني تحجي وياك (من وره خشمها)...!!!
امر حيرني وخلاني اسال احد المسعولين عن ذلك، فقال: نحمد الله ونشكره تمكنا من توظيف نساء تتراوح أعمارهن بين الخامسة والاربعين والخمسين، لان الأصغر سناً لا يسمح لهن بذلك من قبل ذويهن ، والسبب النظرة المجتمعية الى المضيفة كما المضمدة "السستر" او التي تعمل بمجال الاعلام ..!!!