كتب / ام ولاء - اخت شهيد ومعتقلة سياسية :
ساقص عليكم هذه الواقعة .. الاجرامية من زمن البعث المقبور ..
وربما ستكون لها بعض الغرابة لان بطلها لا يتجاوز عمره عشرة اعوام وهو المدعو لؤي خيرالله شقيق ارملة المقبور صدام وخال الدعية رغد ..
في عام 1974 وكنت في الابتدائية المختلطة في مدرسة السلط في حي جميله مجاوره لبيت خير الله طلفاح وكان ابن خير الله يلعب مع طالب في صفنا اسمه هشام والذي يسكن هو الآخر بجوار بيت خير الله.. كانو اطفال يلعبون بمنتهى البراءه اقصد هشام ، لعبتهم كانت مطارده اي احدهم يركض خلف الاخر وكان الوقت عصرا بعد انتهاء الدوام وهشام في ملابس المدرسه لان المدرسه مجاوره لبيت خير الله وبيت هشام وحينها كان عمر هشام الضحيه 10 سنوات .
لااطيل عليكم.......
ماهي الا لحظات حتى ذهب ابن خير الله الى غرفه والده واخذ المسدس وقتل هشام والسبب جدا بسيط لانه سبقه في الركض..
فسقط الطفل صريعا في الشارع...
وبعد كل هذا التعدي والاجرام ..
جاء خير الله ومعه حمايته ورحلو عائلة هشام من بغداد .. يعني فوق التعدي والظلم ..
المغزى من هذه الواقعه ان الاجرام والحقد يسري في دماء البعثية حتى الصغير منهم..
هذه واحدة من مئات الجرائم التي تدل على ان الاجرام يسري في دماء البعثيه وبالتحديد عند عائلة صدام كبارهم وحتى صغارهم..
نريد من رغد تجميل هذا المشهد المروع وخاصة انها تنادي بالعدالة وحقوق الطفولة ..
يجدر بالذكر لؤي هذا احد شهود الدفاع عن المجرم صدام عند المحكمة الاتحادية الجنائية العليا في قضية الدجيل عام 2006..