زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


كيف صرع ابا الفضل العباس (ع) ابن شعثاء واولاده السبعة في معركة صفين

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

 


في معركة صفين ..

خرج شاب من معسكر أمير المؤمنين (عليه السلام) وعليه لثام وقد ظهر منه من آثار الشجاعة والهيبة والسطوة بحيث أن أهل الشام قد تقاعدوا عن حربه وجلسوا ينظرون إليه وغلب عليهم الخوف والخشية فما برز إليه أحد فدعا معاوية برجل من أصحابه يقال له ابن شعثاء وكان يعد بعشرة آلاف فارس فقال له معاوية :
أخرج إلى هذا الشاب فبارزه
فقال : يا أمير أن الناس يعدونني بعشرة آلاف فارس فكيف تأمرني بمبارزة هذا الفتى فقال معاوية : فما تصنع فقال : يا أمير أن لي سبعة بنين أبعث إليه واحداً منهم ليقتله فقال له : أفعل فبعث إليه بأحد أولاده فقتله الشاب ثم بعث إليه بآخر فقتله الشاب حتى بعث جميع أولاده فقتلهم الشاب ثم بعث إليه بآخر فقتله الشاب فعند ذلك خرج ابن شعثاء وهو يقول أيها الشاب قتلت جميع أولادي والله لأ ثكلنك أباك وأمك ثم حمل اللعين وحمل عليه الشاب فدارت بينهما ضربات فضربه الشاب ضربة قده نصفين فألحقه بأولاده فعجب الحاضرون من شجاعته فعند ذلك صاح أمير المؤمنين (عليه السلام) ودعاه وقال أرجع يا بني لئلا تصيبك عيون الأعداء فرجع وتقدم أمير المؤمنين (عليه السلام)
وأرخى اللثام عنه وقبله بين عينيه فنظروا إليه فإذا ذاك الذي ورث الشجاعة من أبيه إنه عزيز الحسين سلام الله عليه إنه ابا الفضل(((قمر بني هاشم))) بن أمير المؤمنين.