النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   
زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


وزارة التسوية ولعبة المحاصصة

نتيجة بحث الصور عن حكومة عادل عبد المهدي

 

كتب / سلام محمد العامري

مثل فارسي  يقول "سيفان في غمد واحد لا يجتمعان".

لا يختلف إثنان أن الوضع في العراق؛ أصبح بحاجة ماسة للتغيير, من أجل الإصلاح والبدء بالإعمار, فلا يمكن البناء, على الأسس المتبعة نفسها لعقد ونصف, لا سيما أنها كانت فاشلة, باعتراف ساسة العراق كلهم.

شراكة وتوافق ومحاصصة مع تشبث بالمناصب, سياسة لم تجلب الخير للعراق, أدت الى الفشل على الأصعدة كلها, مسؤولين فشلوا بما أنيط بهم من مسؤوليات؛ فكانت النتيجة تفاقم أزمات, وتراكم فسادٍ دون حساب, جعلت المواطن يعزف عن الانتخابات, ه تظاهرات غاضبة جعلت من أغلب الساسة, تغيير لهجتهم صوب التغيير, لا سيما وأنَّ المرجعية العليا قد أفتت, بعدم انتخاب وتنصيب الفاسدين والفاشلين.

بعد الانتخابات وعدم فوز, قائمة بعينها بأغلبية, صِير لصيغة التحالفات, التي تصارع عليها كتلتان, هما البناء والإصلاح والإعمار, ما جعل التوجه لتكليف رئيس مجلس الوزراء؛ ضرورة قصوى لإنقاذ العملية السياسية, ليقع الإختيار على عادل عبد المهدي, وما بين شروطه وموافقة جميع الساسة؛ لم يجد العراقيون حسن النية, لتعود المحاصصة والتشبث بالمرشحين!.

ما بين جَذبٍ وشد, وتأجيل وتلويح بالاستقالة, والاعراض عن المشاركة, بكابينة عبد المهدي, من تيار الحكمة الوطني, وبعض الأحزاب الأخرى, ليكون التمديد تلو الآخر, سمة تكوين الحكومة الحالية, فهل سيقدم السيد عادل عبد المهدي إستقالته, أو يصمد أمام تلك القوى, المسيطرة على القرار؟

قد يتصور الفاسدون أن انتصارهم, هو التفوق بالدهاء على الآخرين, متناسين أن لا عيش لهم, بدون جميع المكونات, فهل سيشفى العراق من جراثيم السياسة؟

قال الشاعر العربي أبو علاء المَعري:

" يسوسون الأمور بغير عقل – فينفذ أمرهم ويقال: ساسة

فأفٍ من الحَياة, وأفِّ مني – ومِن زَمنٍ رئاسته خساسة.