بعد تنازل الصدر عن حصة سائرون من الوزارات والتي يمكن ان تكون أكثر من ثمانِ وزارات هذا يعني انه :
1- أثبت بشكل عملي انه زاهد بالسلطة والمناصب.
2- ترجم جميع اقواله السابقة على ارض الواقع مع قدر الإمكان.
3- احرج جميع الكتل السياسية وجعلها في موقف لا تحسد عليه.
4- أفرغ ما بأيدي مناويه من اشكالات وأعتراضات عليه. وجعلهم بين أمرين احلاهما مرّ، فأما ان يثمنوا موقفه الوطني هذا، أو يخرسوا .
5- التقصير الذي ربما سيكون في الحكومة المقبله لا تكون مسؤوليته لا على كتلة سائرون ولا عليه، بأعتبار لا يوجد وزير تابع لهم.
6 - النجاح الذي ربما يكون في الحكومة، يحسب له بأعتباره ضحى بكل شيء في سبيل ان تكون الحكومة مستقلة وتعمل بحرية تامة مع دعمه لها .
7- اعطى جرعة معنوية قوية جداً لأنصارة ومؤيديه الذين راهنوا على زهد ووطنية الصدر وجعلهم في موقف جيد جدا، مما يجعلهم يتسيدون الشارع ومواقع التوصل ليأكدوا ربح رهانهم، وصحة ما ذهبوا اليه !!