زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


قصة الامام علي(ع) مع الاعرابي والشاعر في النجف الاشرف

 

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

جبا - الفضاس الحر:

روي أن رجلاً من الأعراب زار قبر الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، 

ونظم عنده بيتاً واحداً من الشعر مختل الوزن وعارياً من البداعة،

فسقط قنديل من الذهب معلق في الحرم أمامه على الأرض. 

فقيل للأعرابي: "إن هذا القنديل إكرام وهدية لك من الإمام". 

وذلك لأن الأمر كان خلاف العادة، فالقناديل محكمة الربط بسلاسل حديدية.

فسمع أحد شعراء النجف في تلك الأيام بالقصة،

فنظم قصيدة عصماء، وقرر أن يلقيها عند ضريح الإمام، ليحصل على قنديل من ذهب ـ إن لم يكن أكثر ـ

وسمعة طيبة ما دام الإمام أعطى ذلك الأعرابي قنديلاً رغم ركاكة ما قاله من بيت شعر.

واجتمع مع أصدقائه في اليوم المقرر الذي أخبرهم به في حرم الامام (ع)، وشرع بقراءة البيت الأول ولم يسقط قنديل، 

واستمر فقرأ البيت الثاني ثم الثالث حتى وصل الى العشرين، 

وأكمل القصيدة، ولكن دون جدوى. حينها تألم الشاعر، 

وتقدم نحو الضريح المقدس، وخاطب الإمام قائلاً:

"أنشدك ذاك الأعرابي بيتاً واحداً من الشعر لا يُعرف أوله من آخره، فأعطيته جائزة، 

وأنا أتيتك بقصيدة عصماء ولم تكافئني عليها!" 

فرأى الإمام (ع) في عالَم الرؤيا يقول له: 

"لماذا عتبتَ عليَّ هذا اليوم؟" فقال: "إذا كانت القضية قضية شعر، فشعري أجمل وأبلغ، فلماذا أعطيته وحرمتني؟!" 

قال له الإمام: "إن ذلك الأعرابي قال الشعر لي، وأنت قلته للقنديل