كتب/ حمود الكناني
جوزيف ستالين هو القائد الثاني للاتحاد السوفييتي، حيث امتاز ستالين بقسوته وقوته، حكم الاتحاد السوفييتي لأكثر من عقدين، كان اول المؤسسين للإرهاب، خاض الكثير من المعارك، انتصر على محور الدول في الحرب العالمية الثانية، لما احدثه من نقل المجتمع من مجتمع زراعي الى مجتمع صناعي.
ذات يوم، أراد ستالين أن يبعث برسالة الى مجموعة من أعوانه، فطلب أن يحضروا له دجاجة، أمسك الدجاجة بيد وأخذ ينتف ريشها بيده الاخرى، تحركت الدجاجة بقوة محاولة الهرب من الألم، لكنها لم تستطيع، حتى أنتف ريشها بالكامل، ثم تركها على الأرض.
ثم أشار ستالين لرفاقه، أنظروا ماذا سيحدث، أخذا بيده شيء من الطعام فرماه الى الدجاجة، فإذا بالدجاجة تجري خلفه، جاب الغرفة وهي تجري خلفه، بعدها نظر ستالين الى رفاقه، وقال هكذا يمكنكم أن تحكموا الناس، أرأيتم ماذا فعلت بها؟ رغم الألم الذي سببته لها فهي تلاحقني من أجل الطعام.
نعم، هذا هو حال شعبي، رغم الألم الذي تسبب له، والظلم الذي جرى عليه، والحرمان الذي يعانيه، فهو لازال كتلك الدجاجة، يلاحق المفسدين الذين نتفوا ريش البلد، ونهبوا خيرات العباد، يلحقونهم من أجل أن يطعموهم من أموال ريشهم المنتوف.
أخر ما أود قوله، الشعب يعشق الذي يتسلط عليه بالقوة، ويحكمه بمنطق العصى، شعب تأقلم مع حكم الدكتاتور، فلن يستطيع العيش بوجود الريش على كتفيه، شعب أصبح أداة للجلادين، لا يمييز بين من يريد خدمته ومن يريد خدعته، عن العراق أحدثكم.