زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


المرحلة القادمة وضرورة التجديد

نتيجة بحث الصور عن التجديد

كتب / ثامر الحجامي :

   مرت على العراق؛ بعد سقوط النظام الفاشي عام 2003 متغيرات كثيرة، سواء على الحياة الاجتماعية أو الإحداث السياسية، حتى بتنا نشهد متغيرا صبيحة كل يوم، يترك أثره في الوضع العام العراقي، لكن الذي لم يتغير هو الطبقة السياسة الحاكمة، التي تعيد تدوير نفسها وشخوصها مع كل انتخابات، حتى أصاب الجميع اليأس والإحباط، من حدوث تغيير في تلك الوجوه .

    كان نتيجة هذا الأمر هو أن إستمكنت فئة معينة على مقدرات البلد، وجيرت إمكاناته  الاقتصادية والمالية لمصالحها الشخصية، وأصبح الصراع السياسي على أشده بين أطراف معينة، ليس لغرض خدمة البلد ورفاهية شعبه، وإنما لتقاسم الكعكة فيما بينهم، مما ولد استشراء الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة، وأنهك بلدا غنيا بموارده الطبيعية وإمكاناته البشرية .

    صاحب ذلك دعوات من مرجعيات دينية وفعاليات مجتمعية بضرورة التغيير، وعدم انتخاب الوجوه التي لم تجلب الخير للبلد، التي عاثت فيه فسادا وإفسادا، وكانت سببا في جعل الإرهاب يجتاح أرضه، وكاد يودي به الى الهاوية، لولا انتفاضة الفقراء الذين حرموا من خيرات بلدهم، ولكن هذه الشخوص آلت على نفسها أن تعتق رقبة الوطن ليستنشق هواء الحرية، فكانت تستخدم الخطابات الطائفية والتحريضية مرة، أو الاستعانة بأموال الفساد مرة أخرى لإعادة تدوير نفسها .

  وهكذا وطوال 14 عاما، لم يشهد العراق سوى صراع سياسي تطور الى صراع مجتمعي، ولد التطرف والإرهاب والكثير من الضحايا الأبرياء، ونشر اليأس والإحباط في صفوف المجتمع، حتى عاد العراقيون الى قولتهم الشهيرة : " إحنا عراقيين ماتصير النا جاره " وهي مقولة تدل على اليأس من التغيير نحو الأفضل، رغم  إن العراق زاخر بثروة بشرية هائلة، أثبتت قدرتها على التصدي للإرهاب وحققت النصر الكبير، وهي قادرة على بناء بلدها متى ما توفرت الفرصة لذلك .

  لذلك على الشعب العراقي أن ينفض غبار الإحباط عن أكتافه، ويتطلع للتغير والبحث عن ما هو جديد، ليتخلص من الطبقة السياسية التي عجزت عن خدمته ولم تخدم الا نفسها، ولن يصعب البحث عن أبناء الوطن الذين لم يتلوثوا بالفساد، الجادين في خدمة وطنهم، والملتزمين بالمبادئ والثوابت والأصول .