مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   
زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


هل سيثبت تيار الحكمة هويته الوطنية ؟

كتب/ حسين نعمة الكرعاوي:

الوطنية تُعرف , بأنها التعلق العاطفي , والولاء لأمةٍ محددة , بصفة خاصة وأستثنائية , عن البلدان الاخرى , والوطني هو كل شخص , محب وداعم للسلطة الامثل , وداعم للمصلحة الأشمل , وسائر خلف كل ما يصبوا , في مصلحة ذلك الوطن , بحكمه داعم له .

الوطنيون كلهم ملزمون , بأن يبحثوا عن التوجه الصحيح للوطنية , فأن وجد ذلك التوجه , فلا بد من أعتناقه , على الرغم من أن هذا الامر , يتطلب منا السعي والبحث عنه , فأينما وجدت الهوية الوطنية , بصورتها الكفوءة , وجد الانتماء الحقيقي , والقيادة المثلى , لتحقيق المصلحة العليا .

تيار الحكمة , أنبثق من وسط التحديات , ليعيش المرحلة الوطنية , بكافة تفاصيلها , وبعيداً عن التمييز بين الفوارق القومية , والطائفية , والاجتماعية , فجاء عابراً لكافة الضغوط المرحلية , ومتغلباً عليها , بكل ما أوتي من روح وطنية , وجسداً داعماً للوحدة الوطنية , فاليوم نجد , أن مكتبه السياسي , يرحب ويدعوا , كافة النخب والكفاءات التيارية , والوطنية , للمشاركة في كتابة , النظام الداخلي لذلك التيار , ورسم برامجه المستقبلية , وسياسة المرحلة الحالية والقادمة , وهذا الامر أن دل على شيء , فهو يدل على مدى أستيعاب ذلك التيار , للهوية الوطنية وبكافة أشكالها العرقية .

أن المرحلة القادمة , تتطلب الحسبان كثيراً , لان الانتقالة النوعية , تحتاج الى وعي وادراك كامل , لتلك المرحلة المصيرية , فلا بد من التمعن الكافي , في بلورة المحاور الاساسية , لكتابة البرامج الوطنية , بكل جهد وعناء , ليواكب وطننا العزيز , التطور المرحلي , وأن يعوض ما فاته , من حرمان واضطهاد طيلة المرحلة السابقة , وأن يقف شامخاً , بكل قطاعاته , السياسية , والاقتصادية , والاجتماعية , والثقافية , وأن يأخذ الدور الاقليمي والدولي , في رسم السياسات , وتوحيد العلاقات , وصياغة وجهات النظر والروئ , للانطلاق بأكثر قوة وحزم , لقيادة عراقاً متجدد وبكل روح وطنية ...