قال السيد الشهيد الصدر(قدس)
ان صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) يعتذر عليه الآن أن يدافع عن نفسه، أو يطالب بحقه بالرغم من أنه مظلوم أكثر من كل البشر، وحقه أعظم من كل الناس ، لان مطالبته بحقه تنافي غيبته ويجب عليه أن يحافظ على غيبته إلى زمان ظهوره المبارك، ومن هنا وجب على الواعين لقضيته والمدركين لظلامته، والمخلصين لدعوته أن يدافعوا عنه، ويرفعوا رايته، وينشروا كلمته، لأن كلمته كلمة الله، ورايته راية الله، وحكمه حكم الله، ومن هنا نكون في هذا الجيل نحن المطيعيون له، ونحن القائمون بأمره عليه السلام حتى يقضي الله بما هو قاض).