كتب الصحفي / كاظم جواد المياحي:
ويكاد ان يكون ما جناه الموظف الحكومي في شركة (البترو) نقمة عليه .. وليس )نعمة) احتراق ثلاث دور سكنيه في المجمع السكني للبترو كيمياويات .. وهو الحريق الرابع من نوعه خلال اقل من شهرين .. ليكون مجموع الدور المحروقة جميعا هي (٦) دور سكنية حتى الان!!
ولازال القصور الحكومي واضح تجاه المجمع السكني للبترو كيمياويات ، وفي كل عام تعيش الأهالي مع معاناة لاتنتهي قصتها .. بين فقدان الاحبة ونحن نشاهد اجسادهم تلتهمها النيران وبين فقدان ما جناه الموظف من تعب العمر ليشاهده يحترق امام عينيه.
انا لله وانا اليه راجعون!!