كتب / الصحفي محمد عاتي:
( القائد هو صاحب القرار ) ... في الانتخابات صاحب القرار هو الناخب ومن يقر بشيئ يتحمل مسؤوليته كذلك تبعياته في المستقبل حتى نتحلى بقدرة الاختيار علينا ان نتعلم الكثير من الامور وأهمها التجارب السابقة لان التجربة الواحدة افضل من دراسة خمسة سنوات نظري لا اطيل عليكم ولكن تبقى التجارب خير دليل للأختيار اضيف لكم بعض الامور المهنية المذكورة
الشخصية القيادية
يجب أن يتحلى المرشح بصفات قيادية أساسية تؤهله للموقع الذي سيترشح له، وتشمل هذه الصفات: قوة الشخصية، ووضوح الرؤية، والقوة في الطرح، والمرونة في الرأي، والفاعلية في توجيه الآخرين، وكثيراً ما نرى الناخبين يقدمون معايير أخرى على هذه المعايير، مما يؤدي إلى كثير من النتائج غير المرضية، نتيجة لأن الشخص لم يكُن مناسباً للمكان، أو أن مؤهلاته الشخصية لم تكُن بقدر الموقع الذي يشغله.
الأخلاق العامة
يجب أن يتحلى المرشح بالحد الأدنى من الأخلاق المطلوبة، مثل: الصدق والأمانة والإخلاص، وكلما زاد منسوب هذا المعيار كان أداء المرشح أفضل وتأثيره في الآخرين أعمق، لكن يجب الانتباه إلى عدم التركيز على هذا المعيار فقط دون غيره، لكن يؤخذ بالتوازي مع المعايير الأخرى، فنحن ننظر إلى أخلاق المرشح وإلى كفاءته أيضاً.
السيرة الذاتية والخبرات السابقة
يجب مراعاة السيرة الذاتية للمرشح، وهل يمتلك خبرات سابقة قريبة للموقع الذي سيترشح له، أو خبرات سابقة مشابهة، ومن حسنات هذا المعيار أنه يمنع الوقوع في أخطاء سابقة، وأنه يحسن من جودة القرار نتيجة للخبرة المتراكمة، ويسهم في اتخاذ أفضل الخيارات المتاحة نتيجة للمعرفة الجيدة بالواقع والمستجدات.
العمل العام والخدمة العامة
لا بد للمرشح أن يكون له إسهامات واضحة في ميادين العمل العام، ولا بد أن تكون له إنجازات في مجال الخدمة العامة، حتى يضمن أن الفترة التي سيقضيها في منصبه ستكون فترة نشطة وحيوية ومتممة للإنجازات السابقة، وبالعادة كلما كان منسوب هذا المعيار أقل كانت فاعلية المرشح أدنى.
التميز والإبداع
نحتاج إلى مرشحين يقدمون لنا الجديد، ويسهمون في تقديم قيمة مضافة للعمل، ويبتعدون عن الروتينية والتقليد والملل في الأداء، ويسهمون في تقديم الإنجازات المتنوعة والثرية ويستطيعون تغيير البيئة السلبية للعمل.
الفريق القوي
كلما كان المرشح قوياً اختار له فريقاً قوياً يساعده ويعينه، وعندما تنظر لفريق المرشح تستطيع تكوين صورة عامة عنه، فعندما تجده يستعين بالكفاءات وأصحاب الخبرات المتنوعة ويستعين بالأشخاص الفاعلين، فحتماً سيكون أداؤه فاعلاً وسيقدم تجربة جيدة في العمل.
المعرفة القانونية
يجب أن يتحلى المرشح بالمعرفة القانونية اللازمة حتى يتمكن من أداء مهامه على الوجه الأمثل وبشكل شرعي وقانوني، وتمنع هذه المعرفة من الوقوع في الأخطاء القانونية والإشكالات النظامية، فمثلاً عند اختيار مرشح للبرلمان لا بد أن يكون لدى المرشح معرفة جيدة بالدستور وآلية التشريع في البلاد، واطلاع على الوسائل الرقابية المتاحة لمراقبة أداء الحكومات والوزارات، وترتبط هذه المعرفة بالموقع والمهام المطلوبة.
العلاقات العامة
كلما كان للمرشح علاقات أوسع استطاع أداء مهامه بشكل أفضل، وللعلاقات دور مهم وفاعل في تحسين الأداء، وخصوصاً في بلادنا العربية، ومن يستطيع بناء شبكة من العلاقات الواسعة سيسهم في زيادة نفوذ المؤسسة وقوتها، كما أن العلاقات دليل على مهارات التواصل لدى المرشح وتسهم في مزيد من بناء الثقة بين المرشح والناخبين.
الفقرات القانونية المذكورة منقولة