زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


القوى الناعمة.. تحفر خندقا بإبرة؟!

نتيجة بحث الصور عن قلم وكتابة
 
كتب / سيف أكثم المظفر:
 
كل شيء أصبح سهل المنال، مع تكنولوجيا العصر، لم يتبقى مستور، حتى أسرار البيوت انتهكت، وصار العالم الافتراضي، نوع من أنماط الحياة، يعيشها بعض الناس، يحلق في المجهول، يضيع بين عوالم خيالية، صداقات ومشاركات وخداع، لذلك تجد قائمة الأصدقاء ممتلئة بآلاف الأصدقاء، لكن الحقيقية لا تتعدى العشرة، واليوم نعيش في أزمة حقيقية.
الحقيقة غابت، وأغلب الناس أصبحوا أسرى لحياة خيالية، تغذي عقولهم بأوهام وكذب وتدليس، تحيكها شبكات كبيرة وعملاقة، تعمل على فرض ثقافة وأيدلوجية جديدة، كي تنتزع ما تبقى من حضارات وثقافات الشعوب، متخذه من كلمات الثقافة والعصرنه غطاء، لجر المجتمعات المحافظة إلى الانحطاط الأخلاقي والفكري، والانحراف العقائدي.
اليوم ومع كل الأسف، نجد شبابنا وبناتنا، يسيرون وهم نيام! خلف هذه الأجندات المدربة، على مستوى عالي، من الحرفية في إقناع المقابل، ومحاكاة العقل الباطن واستدراجه، لتناقضات داخلية تخدع بعض العقول، ذات التفكير السطحي، وهذا ما ينطبق بشكل أو بأخر، على ما تمارسه بعض الوسائل الإعلام، لإغراض سياسية غير شريفة.
أنتشار الإخبار الكاذبة، يرافقها صور مفبركة وسيئة، تتبنها وكالات إخبارية وصحف إليكترونية، تنتشر بشكل واسع، داخل مواقع التواصل الاجتماعي، لتصنع رأي عام ضد جهة معينة، أدواتها الناس البسطاء، ذوي العقول السطحية، الذي يصدق كل ما يراه، لا يتمحص ولا يتفحص ولا يدقق ولا يحقق، تراه يشارك الخبر على صفحته العامة، وهو يجهل مكنونه وماذا أريد به، مجرد انه أداة سهلة الاستخدام، تدر على أصحاب المشاريع والأجندات التخريبية، وتضمن لهم سرعة ومساحة واسعة من الانتشار.
يجب أن نعي حجم المرحلة وصعوبتها، مع تداخل هذا الكم الهائل من الأجندات 
والقوى الناعمة، التي تعمل بصمت، خلف الكواليس، لتحقيق أهداف مرسومة على مدى سنوات، الوعي الفكري والحذر العقلي، هو سلاحنا الاقوى، لتصدي لهذا الإعصار أو توسونامي الإعلام المنحرف، الذي سيجرف البلد وأبنائه إلى محرقة، لا ينجوا منها احد.
أنها الحقيقة؛ يهونها البعض ويستهزئ بها 
الأخر، ويرفضها كثير من المثقفين، لكنهم لو يحكمون العقل، ويطلقون العنان لتفكيرهم، خلف المسميات، لوجدوا إن 
هناك معالم ودلائل تشير إلى ما طرح بعقلانية، لذلك الحذر كل الحذر أصدقائي، لا تشارك ولا تنشر ما لم تتأكد من مصدره 
وما المقصود من وراءه وما هي النتائج والأسباب، فهناك مؤسسات لصناعة الخبر وفبركة الحدث وتسويقه بأموال عالمية.
يجب أن لا نكون أدواتهم من حيث نشعر أو لا نشعر، فهناك حساب وكتاب، يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى بقلب سليم، ولتعلم جميعا، أن من رضي بعمل قوما حشر معهم، وما